الجزائر -شرع أمس وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، في تقييم الدخول المدرسي 2020/2021 مع الشركاء الاجتماعيين من ممثلي أولياء التلاميذ، من أجل تسليط الضوء على مختلف النقائص والسلبيات المسجلة في ظل استمرار جائحة كوفيد-19، حيث تم فتح ملف كثافة البرنامج الدراسي مقارنة مع الساعات المخصصة للتدريس وعدة ملفات أخرى.
وأعلنت وزارة التربية الوطنية عن عقد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، صبيحة يوم الإثنين 01 مارس 2021، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، برئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ ورئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ وكذا رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، وذلك في إطار مواصلة سلسلة اللقاءات الثنائية التي برمجتها الوزارة مع الشريك الاجتماعي لطرح وتناول الانشغالات ذات الطابع التربوي والاجتماعي.
وقال رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد، في هذا الشأن، إن اللقاء كان فرصة لقييم دخول السنة الدراسية 2020/2021، واستمع المسؤول الأول عن قطاع التربية والتعليم لانشغالات الاولياء والتي من أبرزها تطبيق البروتوكول الصحي بالمؤسسات التربوية، خاصة وأن الجزائر مقبلة على الموجة الثانية لجائحة كوفيد-19، إضافة إلى ملف كثافة البرامج، في ظل اعتماد التفويج وتخفيض الحجم الساعي للمواد، حيث يجب أن تتزامن الدروس مع تخفيض الساعات، مؤكدا أن الوزارة عمدت إلى تحيين البرامج مع هذا التقليص ولا يزال العمل قائما في هذا الصدد.
كما أشار المتحدث إلى أن الاتحاد تناول خلال الاجتماع فتح أبواب المدارس من أجل إعادة نشاطات النوادي والقيام بالنشاطات اللاصفية، خاصة وأن التلاميذ لا يدرسون يوميا، وهو ما رحب به الوزير واجعوط حيث أكد أنه مستعد لفتح المدارس لأولياء التلاميذ.
سامي سعد












