كل ما تعلق بالأثاث المدرسي ووضعية دورات المياه ومدى توفر المياه.. واجعوط يطلب من مديري التربية موافاته باحتياجات المدارس الابتدائية

كل ما تعلق بالأثاث المدرسي ووضعية دورات المياه ومدى توفر المياه.. واجعوط يطلب من مديري التربية موافاته باحتياجات المدارس الابتدائية

الجزائر -قررت وزارة التربية الوطنية التكفل بالنقائص التي تعرفها المدارس الابتدائية، بعد العديد من التقارير والشكاوى الصادرة عن الاساتذة ومدراء المدارس ومنظمات أولياء التلاميذ حول فشل المجالس الشعبية البلدية في توفير الضروريات مع الدخول المدرسي الذي كان في 21 أكتوبر الجاري، حيث عاد التلاميذ إلى مقاعد الدراسة من دون توفر حتى طاولات ومقاعد، ناهيك عن غياب أي إمكانيات لتطبيق البرتوكول الصحي من معقمات وأدوات تنظيف وغيرها.

وراسلت وزارة التربية الوطنية بتاريخ 24 أكتوبر الجاري مديريات التربية في تعليمة تحت رقم 1176 جاء فيها أنه في إطار التحضير المادي للدخول المدرسي 2020/2021 وحرصا على ضمان الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ من أجل إلزام مفتشي إدارة المدارس الابتدائية بإحصاء احتياجات المدارس الابتدائية من حيث التجهيز الأولي الجديد أو من حيث التجديد من الأثاث المدرسي وكذا وضعية دورات المياه وذلك وفق جدول مرفق.

وأمرت وزارة التربية في مراسلتها مديريات التربية بضبط الاحتياجات، حيث يتطلب إرسال هذه المعلومات في الآجال المحددة، ملزمة مفتشي الادارة المكلفين حصرا بموافاة بهذه المعلومة مديريات التربية وبالاحتياجات المطلوبة للمدارس وحوصلتها.

ودعت الوزارة إلى إحصاء الاحتياجات من الأثاث المدرسي من طاولات وكراسي وسبورات وخزائن، حيث طلبت الوزارة إحصاء الاحتياجات، إما في التربية التحضيرية أو التعليم الابتدائي، كما طلبت الوزارة ضبط تعداد المدار س الخاصة وتعداد التلاميذ مع إحصاء عدد الابتدائيات التي لا تتوفر على المياه الصالحة للشرب، وعدد الابتدائيات التي دورات المياه بها غير وظيفية، إضافة إلى عدد الابتدائات التي لا تتوفر على دورات المياه.

ويأتي هذا الاجراء بعد أن قرر أيضا وزير التربية الوطنية تلقي مباشرة انشغالات مدراء المدارس الابتدائية من خلال استغلال الرقمنة، عبر فتح ثلاث أيقونات لرفع الانشغالات مباشرة دون وسيط على الأرضية الوطنية.

وستمكن هذه الأيقونات، التي تحدثنا عنها في عددنا السابق، مدراء المدارس من ايصال انشغالاتهم مباشرة إلى وزير التربية الوطنية والأمين العام للوزارة وكذلك مدير التربية، هذا في الوقت الذي عمد فيه الوزير إلى تشكيل لجنة تسمى لجنة المتابعة والتي ستعمل على التنسيق من أجل متابعة مدى حل الاشكال القائم أو النظر في الانشغال المرفوع محليا، خاصة وأنه سيتمكن مدير المدرسة من التكلم مع الوزير أو الأمين العام مباشرة دون الحاجة إلى أي وسيط.

ويأمل أساتذة التعليم الابتدائي ومدراء هذا الطور أن تكون التدابير الجاري اتخاذها من قبل وزارة التربية بداية أولى لنزع تسيير المدارس الابتدائية من البلديات التي ظلت تسير هذه الأخيرة بإمكانيات ضعيفة ومحدودة، مع أمل أن تلحق الوزارة بهذه الابتدائيات رسميا المتوسطات والثانويات.

سامي سعد