الجزائر -أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تطبيق إجراء استثنائي ومكمل متعلق بالتفعيل الآلي لحسابات الأولياء على الفضاء الخاص بهم ضمن النظام المعلوماتي للقطاع.
وأوضحت وزارة التربية الوطنية في بيان لها، أنه في إطار العمل على تطبيق التدابير الوقائية الاحترازية المتعلقة بالوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا، لاسميا تلك المتعلقة بتفضيل استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في المبادلات المهنية وقصد تمكين الأولياء الذين لم يتمكنوا من تفعيل حساباتهم على الفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي للقطاع، من الاطلاع على نتائج تقويم الفصل الثاني من السنة الدراسية 2019-2020، قررت وزارة التربية الوطنية وبصفة استثنائية ومكملة للإجراءات المتخذة سابقا، التفعيل الآلي لحسابات الأولياء بعد تسجيل عن بعد على هذا الفضاء دون الحاجة إلى تنقلهم إلى المؤسسة المتمدرس بها أبنائهم أو بنتاهم وتأكيد تسجيلهم. وأفرجت بداية هذا الأسبوع وزارة التربية الوطنية رسميا على كيفية الإعلان على نتائج تقويم التلاميذ للفصل الثاني من السنة الدراسية “2019-2020″، وأوضحت أنه بإمكان الأولياء الحصول على نتائج تقويم الفصل الثاني من السنة الدراسية 2019-2020 الخاصة بأبنائهم عن طريق الفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي للقطاع مع امكانية إرسال كشوف نقاط هذه النتائج عبر البريد العادي”. وبناء على بلاغ صادر عن وزارة التربية على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك ” فإن القرار اتخذ في إطار الإجراءات الاحترازية والوقاية من فيروس كورونا والحد دون انتشاره في الوسط المدرسي وتفضيلا لاستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة في إطار التبادلات المهنية. هذا فيما ألزمت وزارة التربية الوطنية، إرسال كشوف النقاط عن طريق البريد لا غير، بالإضافة إلى استغلال الأرضية الرقمية من طرف الأولياء المسجلين بها، وهذا بعد استكمال أعمال نهاية الفصل الثاني من حجز للنقاط ومجالس الأقسام وإرسال المعطيات المتعلقة بتحليل النتائج في أقرب وقت ممكن لمديريات التربية. وبعد الصعوبات التي واجهها مدراء المؤسسات التعليمة في إرسال الكشوف عبر البريد بسبب الضعف في الميزانية، قررت الوصاية التفعيل الآلي لحسابات الأولياء عبر الأنترنت بعد شكاوى تلقتها من المدراء نقلو فيها تساؤلاتهم، من يدفع تكلفة البريد العادي وهل يمكن إخلاء مسؤولية المدير القانونية تجاه تأكيد المسجلين في الفضاء؟، مطالبين الوزارة أن تبتعد عن كلام الاستهلاك الإعلامي وتطلب من الجميع الانتظار إلى ما بعد الانتهاء من أزمة وباء “كورونا” من أجل تسليم الكشوف بصفة عادية أو اتخاذ إجراءات أخرى”.
سامي سعد
