والدتي تتهم زوجة أخي زورا بأمور لم تفعلها لتطليقها.. وأنا خائفة إن أخبرت أخي تثور أمي ضدي.. فماذا أفعل؟

والدتي تتهم زوجة أخي زورا بأمور لم تفعلها لتطليقها.. وأنا خائفة إن أخبرت أخي تثور أمي ضدي.. فماذا أفعل؟

أنا صديقتكم نسيمة من بني مسوس، عمري 39 سنة، موظفة بمؤسسة عمومية، كل شيء في حياتي عادي غير الأمور التي تفعلها أمي مع زوجة أخي، حيث أن أمي تتهمها بأمور لم تفعلها، وهذا لتخريب بيت أخي وتطلقها منه، وزوجة أخي إنسانة ما شاء الله عليها أخلاق عالية وطيبة وحنية وجد محترمة، ورغم أن أمي تؤذيها وتتهمها بأمور لم تفعلها، لكن لا ترد عليها ونقول لها فقط “أنا لم أفعل الذي اتهمتيني به وبيننا الله تعالى وأنا أحترمك لأنك في مقام أمي” لكن والدتي لم تقتنع بما قالته لها زوجة أخي واستمرت في اتهامها بالباطل ووصل بها الأمر إلى إخفاء ذهبها واتهام زوجة أخي بسرقته وأخبرت أخي بذلك. وهنا لم يتمالك أخي نفسه وضرب زوجته وأخدها إلى بيت أهلها لعلها ترجع الذهب. الحقيقة أن أمي اخفت ذهبها بمكان أخر لاتهام زوجة أخي بسرقته حتى يطردها أخي من البيت ويطلقها. لا أخفي عليك سيدتي الفاضلة أن ما فعلته أمي لم يرضيني وخائفة إن أخبرت أخي بالحقيقة ستثور أمي ضدي. ولذا لجأت إليك سيدتي الفاضلة لتدليني على الحل الأرجح للخروج من هذا المشكل دون أن يفكك شمل عائلتي.

الحائرة: نسيمة من بني مسوس.

 

الرد: أنت مخطئة في صمتك وإخفائك للحقيقة خاصة وأنك تعلمين أن زوجة شقيقك لم تفعل ما اتهمتها أمك به، وهذه الأخيرة (أمك) اتهمتها لأجل تخريب بينها وتطليقها من شقيقك. ولا أدري كيف استطعت السكوت عن هذا المنكر بحجة أنك خائفة من أن تثور ضدك أمك ولم تخافي على ظلم إنسانة وتخريب بيتها دون سبب. وما دمت الوحيدة التي تعرف حقيقة ما جرى، فأنت مطالبة بالحديث بصراحة مع والدتك وأن ما فعلته ظلم في حق إنسانة بريئة ولا يرضي رب العالمين وعقابه شديد في مثل هذه الأمور ضد الإنسانية، فوالدتك ارتكبت خطأ في حق زوجة شقيقك وعليك إصلاحه قبل فوات الأوان ما دمت وحدك من تعرفين الحقيقة، ولا تنسي أن الساكت عن الحق شيطان أخرص. فتحدثي بصراحة مع والدتك في الموضوع وأعديها إلى رشدها وذكريها أن ما تفعله لا يرضي الله، وأكيد أمك ستصلح غلطتها وتعيد المياه إلى مجاريها، لأنها تظن أن لا أحد تفطن لفعلتها، لذا هي مستمرة فيها.

وهذا ما نأمل أن تزفيه لنا عن قريب بإذن الله تعالى، بالتوفيق.