أنا صديقكم حمزة من الحراش، عمري 34 سنة، موظف بمؤسسة عمومية، أقوم بمهامي على أكمل وجه وأحظى باحترام الجميع والحمد لله، بعدما آمّنت مستقبلي المهني، قررت أن أكمل نصف ديني واخترت ابنة عمي لتكون زوجة لي، لكني لما أخبرت أهلي برغبتي وجدت الرفض من والدتي لهذا الارتباط بحجة أن ابنة عمي لا تعمل، ولما أخبرتها (أمي) أنني لا أرغب في الارتباط بفتاة تعمل، بل أرغب في زوجة تكون لي وحدي وتتعب لخدمتي لا لخدمة غيري، فأنا لست بحاجة إلى مالها.
لكن أمي لم تقتنع بكلامي وأصرت على رفضها لطلبي بحجة أنها ماكثة بالبيت ولا تعمل، وأخبرتني (أمي) أنها ترغب أن تزوجني بابنة خالتي التي تعمل في روضة أطفال، بحجة أنها الأنسب لي من كل النواحي.
وأمام إصراري على رفض تنفيذ رغبة أمي في الزواج بابنة أختها وتمسكي برغبتي في الزواج بابنة عمي، قالت لي بصريح العبارة “لن أقبل تزويجك بابنة عمك مهما فعلت”.
وهنا وجدتني حائرة سيدتي الفاضلة في كيفية إقناع والدتي بالعدول عن قرارها وتلبية رغبتي بالزواج من ابنة عمي.
فأرجو مساعدتي في إيجاد حل يريحني من العذاب الذي أتخبط فيه بسبب رغبة أمي.
الحائر: حمزة من الحراش
الرد: المتمعن في قراءة محتوى مشكلتك يتضح له أن والدتك ترغب في أن تكون ابنة أختها كنة لها بدل أي امرأة أخرى، وتحججت بأنها تريد لك امرأة عاملة بدل الماكثة بالبيت لتبعد تفكيرك عن الزواج بابنة عمك وتزوجك من ترغب بها زوجة لك، أي ابنة أختها.
ولذا عليك أن تتحدث مع أمك في الموضوع بصراحة وتوضح لها الأمور بخصوص رغبتك الزواج بابنة عمك، وأن ابنة خالتك تعتبرها أختك وتساعدها كلما تحتاج إلى مساعدتك.
وإن وجدت منها الإصرار على الرفض، واجه ابنة خالتك بهذه الحقائق واطلب منها أن تبادر برفض طلب أمك، وبالتالي والدتك لا تجد سببا آخر لرفض رغبتك بالزواج بابنة عمك.
وهذا ما نتمنى أن تزفه لنا عن قريب، بالتوفيق.