والي العاصمة عبد القادر زوخ: 8000 سكن اجتماعي سيوزع الخريف المقبل

elmaouid

 ستستفيد قرابة 8000 عائلة بعد الدخول الاجتماعي المقبل 2017-2018 من سكنات اجتماعية في إطار المرحلة الـ 23 لإعادة الإسكان بولاية الجزائر.

وأوضح والي العاصمة عبد القادر زوخ أن عملية الترحيل الـ 23 تخص أزيد من 8000 عائلة من قاطني ما أسماه “ببقايا الأحياء القصديرية” وكذا “قاطني الأقبية والأسطح والشاليهات وكل بناية عشوائية تشوه منظر العاصمة”.

وأكد بأنه بعد القضاء على بقايا الأكواخ والشاليهات والأقبية وكل ما يشوه منظر العاصمة، “سيتم التكفل بملفات “العاصميين” الذين يعيشون في ظروف صعبة ويعانون من “الضيق” وكذا بالنسبة للشباب الذي يريد الزواج وتأسيس عائلة.

وبعد أن تلقى النواب عن ولاية الجزائر عرضا مفصلا عن مخطط التسيير الذكي للحركة المرورية للولاية، وكذا المخطط الاستراتيجي لتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة آفاق 2035 قاموا رفقة الوالي بزيارة ميدانية على مستوى القصبة والواجهة البحرية باب الوادي والصابلات ووادي الحراش وفضاء التسلية والترفيه بمنبع المياه ببوروبة وكذا مشروع إنجاز الملعب الأولمبي ببلدية براقي.

حيث اطلع النواب عن كثب على مدى تقدم الأشغال على مستوى هذه المشاريع، وأعلن السيد زوخ بالمناسبة أن مشروع الملعب الأولمبي لبراقي سيكون جاهزا في أفريل 2018.

وقد بلغت نسبة تقدم أشغال الملعب الأولمبي لبراقي الذي يتسع لـ 40000 متفرج 95 بالمائة، وأن نهاية الأشغال ستكون في أفريل 2018، حسب ما جاء في المخطط المعروض على مستوى ذات الملعب ببراقي. وبعد زيارة مشروع تهيئة الواجهة البحرية ببلدية باب الوادي وكذا مسابح الكيتاني، أكد ممثل عن مديرية الشباب والرياضة أنه تم افتتاح الجمعة مسبحين جديدين للجمهور على مستوى الكيتاني بثمن رمزي قدره 50 دج، مضيفا أن “هذين المسبحين يأتيان إضافة إلى مسبحين آخرين هما حاليا يستقبلان عددا كبيرا من العاصميين”.

وكان النائب عبد الوهاب بن زعيم قد ثمن هذه المبادرة التي سمحت للنواب من الاطلاع عن كثب على عدد من مشاريع ولاية الجزائر، مضيفا أنها ستسمح لهم بتقديم انشغالات سكان العاصمة في مجالات السكن والصحة والشؤون الاجتماعية وغيرها من المجالات إلى الوالي مباشرة.

وقال بن زعيم إن نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولاية الجزائر سيعقدون لقاء مباشرة بعد هذه الزيارة الميدانية مع الوالي زوخ لعرض انشغالات العاصميين.

 

تحويل ميناء الجزائر إلى منتزه بحري

وكشف زوخ بخصوص ملف المخطط الاستراتيجي لولاية الجزائر عن انطلاق دراسة حول ميناء السلع للجزائر لتحويل هذا النشاط لميناء شرشال حتى سيصبح ميناء الجزائر عبارة عن منتزه بحري للتسلية والاستجمام.

وحسب مدير العمران لولاية الجزائر محمد يزيد قواوي، فإن ميناء الجزائر في إطار المخطط الاستراتيجي للولاية “لن يفقد كلية طابعه التجاري” (ستمارس فيه بعض الأعمال التجارية الصغيرة)، لكنه سيخلو من الحاويات الكبرى، حيث ستنقل العمليات التجارية الكبرى إلى شرشال، مضيفا أنه سيكون بإمكان العاصميين التوجه للميناء مباشرة عبر منافذ تبدأ من أعالي العاصمة.

كما سيتم تزويد الميناء بمطاعم وفضاءات للترفيه والتسلية والاستجمام، وسيكون محطة للسفر عن طريق البواخر على المستويين الداخلي والخارجي، يضيف المسؤول.