استعجل والي ولاية الجزائر إتمام أشغال إنجاز الصرح الجامعي الذي من شأنه تعزيز البنية التحتية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ممثلا في القطب الجامعي لسيدي عبد الله الذي عرف تأخرا، ويشهد بطئا في الأشغال جعلت الوالي يتدخل لتسوية المشكل من خلال رفع كل العراقيل التي تحول دون تجسيد هذا المرفق الضخم على أرض الواقع .
قام والي الجزائر بزيارة عمل وتفقد لمشروع إنجاز القطب الجامعي الجديد بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، بحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله بالنيابة، مدير الأشغال العمومية، مدير التجهيزات العمومية، المكلف بمتابعة المشروع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا ممثلـي مكتب الدراسات والمتابعة ومؤسسات الإنجاز المختلفة.
واستهل الوالي الزيارة بترأس جلسة عمل جمعت كل الأطراف المتدخلة في المشروع، أين استمع لعرض قدمه ممثل مكتب الدراسات والمتابعة حول الوضعية الحالية للمشروع، نسب تقدم إنجاز مختلف أجزاء ومشتملات المشروع وكذا أهم العراقيل التي حالت دون الانتهاء من الأشغال في الآجال المحددة، كما استمع أثناء العرض لتدخلات ممثلي مؤسسات الإنجاز، ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا مدير التجهيزات العمومية.
وتجدر الإشارة إلى أن جلسة العمل التي دامت لأكثر من أربع ساعات تطرق فيها الوالي بالتفصيل، لكل أجزاء المشروع التي تشهد تأخرا وبطئا في وتيرة الإنجاز.
ليسدي بعدها جملة من التعليمات الصارمة لكل المتدخلين بمضاعفة الوسائل المادية والمجهودات البشرية والعمل بوتيرة أكبر لإتمام الأشغال المتبقية في مختلف أجزاء المشروع.
كما شدد على ضرورة استكمال أشغال الإنجاز وتسليم المشروع قبل الدخول الجامعي القادم، منوها في ذات السياق إلى الأهمية الحيوية التي يكتسيها هذا المشروع والصرح العلمي الكبير، الذي سيساهم بشكل كبير في تعزيز البنية التحتية والهياكل القاعدية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالولاية.
جلسة العمل تلتها زيارة لمختلف أجزاء المشروع، وقف خلالها الوالي، على مدى تقدم الأشغال، أين جدد تأكيده على التعليمات الصارمة التي أسداها خلال جلسة العمل.
إسراء. أ
































