كشف والي ولاية قسنطينة كمال عباس أن 1030 مسكنا اجتماعيا إيجاريا ستوزع نهاية السنة الجارية على مستحقيها من طالبي السكن الاجتماعي ببلدية عين سمارة، منها 100 مسكن عمومي إيجاري تعرف نسبا
متفاوتة في الانجاز و930 وحدة بلغت نسبة تقدم الأشغال بها 80 بالمائة، 30 وحدة منها بمقر بلدية عين سمارة وبرنامج 500 + 400 وحدة بالمدينة الجديدة علي منجلي.
وأثناء تفقده لمشروع 100 مسكن عمومي ايجاري خلال زيارة العمل التي قادته إلى بلدية عين سمارة، الأحد، طلب الوالي من ديوان الترقية والتسيير العقاري صاحب المشروع بالاتفاق مع المرقي المكلف إنجاز 20 وحدة من البرنامج لتخفيض الآجال الموضوعة لتسليمه والمقدرة بـ 24 شهرا، مشددا على ضرورة تسليمه قبل نهاية السنة الجارية، كما تعهد بتسوية الوضعيات المالية العالقة للمرقين.
وبالنسبة للسوق الجواري الواقع بمنطقة حريشة عمار ببلدية عين سمارة، فقد تم كراؤه عن طريق المزايدة لأحد المستثمرين بقيمة 150 مليون سنتيم سنويا وعد بتجهيزه قبل شهر رمضان المقبل. أما بالنسبة للسوق القديم الواقع بمقر البلدية
الذي استفاد من عملية ترميم وتعديل من الميزانية البلدية ليحول إلى 10 محلات تجارية و36 واجهة، هو في مرحلة تحضير دفتر الشروط قصد كرائه عن طريق المزايدة خلال شهرين على أقصى تقدير. وقد أكد الوالي على توجيه تعليمات لكافة البلديات من أجل كراء الأسواق الجوارية غير المستغلة من طرف المستفيدين الأوائل، عن طريق المزايدة لخلق مدخول لهذه البلديات على غرار ما تم ببلدية عين سمارة، زيغود يوسف وبني حميدان.
وقد تفقد الوالي خلال زيارته الثانوية الجديدة بعين اسمارة التي ستسلم، خلال الدخول المدرسي القادم، كما تم تدشين ساحة اللعب بالعشب الاصطناعي بعين سمارة مركز وزيارة محطة التطهير الجديدة بمنطقة عين زبيرة والموجهة لحماية التوسعة الجنوبية للمدينة الجديدة علي منجلي المرتقب أن تضم 78 ألف ساكن والتوسعة الغربية 92 ألف ساكن. وبالتجمع السكني الريفي (110 مسكن ريفي جماعي) بمنطقة بوشبعة، وجه تعليمات من أجل تسجيل مشاريع ربط الحي بشبكتي التطهير والغاز الطبيعي على عاتق البرامج القطاعية للتنمية، كما كلف مديرية التعمير والبناء بالتكفل بشبكة المياه، التهيئة الخارجية والطرقات.
هذا، واعتبر المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أن بلدية عين اسمارة تعد نموذجية على مستوى الولاية نظرا لموقعها الجغرافي واستفادتها من مختلف الشبكات لقربها من الطريق السيار والطرق الولائية وكذا مقر الولاية وكذلك من ناحية العمران المنظم ومن ناحية التنمية المحلية التي تعرف حركية مرضية، حيث تسير مختلف مشاريع مخططات التنمية البلدية بوتيرة سمحت بإنجاز كامل المشاريع، ولم يتبق سوى المشاريع المسجلة برسم سنة 2017 والتي تم اتخاذ الإجراءات الخاصة بها على مستوى البلدية للانطلاق في الانجاز.