للمرة الرابعة يقوم والي ولاية ميلة الجديد السيد محمد جمال خنفار بزيارة إلى بلديات الولاية، حيث كانت له خلال الخرجة الأخيرة بفرجيوة وبلدية يحيى بن قشة فرصة للوقوف على عديد المشاريع التنموية بالبلديتين، لكنه قدم تعليمات لتجاوز الوضع الحالي لبعض المشاريع ودفعها للإنهاء، منها ضرورة تجاوز عمليات التنسيق بين مختلف الهيئات والمصالح الإدارية، لتفادي تعطيلها وزيادة مبالغها المالية، وهو ما تم تسجيله في هذا الشأن حول
مشروع إنجاز مكتبة بلدية ببلدية يحيى بن قشة، المسجل في سنة 2006 وتأخر استلامه لليوم، وتضاعفت تكاليف إنجازه من حوالي 01 مليار و900 مليون سنتيم إلى قرابة الـ 03 ملايير سنتيم، بالإضافة إلى مسبحين الأول في نفس البلدية والثاني بفرجيوة.
وبخصوص مشروع إنجاز وتوسيع مقر البلدية، وجّه والي الولاية تعليمات بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد الملاحظات التي قدمت في هذا الشأن في عين المكان، حيث دعا الجميع لتطوير وعصرنة المصالح الإدارية وتطبيق إصلاحات الدولة للقضاء على البيروقراطية.
خلال لقائه بالمواطنين ببلدية يحيى بن قشة، تلقى الانشغال بغياب الهياكل التربوية على مستوى حي 20 أوت الجديد وكذا حي 200 وحدة سكنية اجتماعية، وأمر بضرورة الإسراع في إنجاز التهيئة للحي الذي سيكون محط زيارة لجنة مختصة لتحديد الاحتياجات، وفقا للخريطة البيداغوجية.
من جهة أخرى، فقد أعطى تعليمات صارمة للمدراء التنفيذيين بضرورة دفع المستحقات المالية للمقاولات، لتفادي تعطل وتوقف هذه المشاريع، وكشف أيضا عن رفع التجميد عن تسقيف مخصصات بعض المديريات التي كانت موجهة لانجاز مشاريع من طرف المديرية العامة للميزانية، حيث وقف على غياب التهيئة في بعض الأحياء منها حي إيمو بنك بفرجيوة.
كما نوه والي الولاية بنجاح استثمار “مذبح اللحوم الحمراء والبيضاء” بمنطقة النشاطات لفرجيوة، وأكد أنه سيمنح المذبح البلدي بزغاية للمستثمرين الخواص في إطار شراكة بين البلديات والخواص.
