من المنتظر أن ينتهي الضغط المسجل على الطريق رقم 105، بوضع حيز الخدمة الجسر الجديد المنتظر انتهاء الأشغال به مع غضون نهاية الشهر الجاري أو بداية الشهر المقبل من سنة 2017.
ويعتبر الجسر الذي سيربط بين بلديتي اعميرة آراس والرواشد ذا أهمية قصوى للسكان، وهو الذي خصص له مبلغ مالي قدر بـ 64 مليار سنتيم، على أن ينجز خلال 20 شهرا، ابتداء من شهر جويلية 2014، وبذلك سجل
تأخرا في الإنجاز، لكن مسؤولي القطاع أكدوا خلال الزيارة الميدانية أن المشروع يمكن أن يسلم خلال هذا الشهر ليوضع في الخدمة بعد انهاء أشغال المعابر التي تمتد على مسافة 1,5 كيلومتر، ويمتد على مسافة 400 متر.
من جهة أخرى، تفيد مصادرنا أنه بإنهاء هذا الجسر تكتمل حلقة الجسور المبرمجة للإنجاز على مستوى تراب الولاية، بعد سلسلة الجسور التي أنجزت منها جسر وادي الحليب الذي دشن مؤخرا وكان محل زيارة ولائية، وجسر الوادي الكبير بين الرواشد ومينار زارزة، وعابر الجسر بين الرواشد واعميرة آراس، التي تعتبر امتدادا للطريق الولائي رقم 135 أ الذي يؤدي إلى الطريق الوطني رقم 79، وتشير نفس المصادر إلى أن نسبة إنجاز الجسر بلغت حوالي الـ 95 بالمائة، حيث ينتظر أن يكون هذا الجسر منفذا ثانيا للرواشد واعميرة آراس بعد المنفذ الذي يؤدي إلى الطريق رقم 105، وسوف يساهم هذا الجسر في فك العزلة على هذه المناطق بنسبة كبيرة جدا، وهو ما سيساهم في بعث التنمية المحلية بها بداية من النشاطات الفلاحية المختلفة، إلى القطاعات الأخرى التي يمكن أن يستثمر فيها في هذه المناطق.