الجزائر- وجه رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس انتقادات لاذعة لما وصفها بـ” السلطة السياسية القائمة”، معتبرا أن انشغالها الوحيد هو مواصلة مسارها حتى 2019، متشبثة بأمل ارتفاع مقبل لسعر المحروقات.
وفي كلمته له بمناسبة عيد المرأة قال بن فليس، الخميس، ” إننا نحتفل بهذا اليوم وبلدنا يمر بظرف جد عصيب، يطبعه انسداد سياسي، يزداد تعقيدا يوماً بعد يوم مع ارتفاع وتيرة الصراع بين دوائر السلطة السياسية القائمة مع اقتراب موعد الرئاسيات”.
وأضاف بن فليس “تعرف الجزائر اليوم، أزمة اقتصاديةً ومالية خانقة، حسب إقرار أعضاء من الحكومة ذاتهم، أزمة تدفع بنا مباشرة نحو المجهول، مع تفاقم غليان الجبهة الاجتماعية”.
وبحسب بن فليس فإن الانشغال الوحيد للسلطة هو “مواصلة مسارها غير المجدي، حتى 2019، وذلك لضمان بقائها بوسائلها المعروفة و المعتادة”، مع رفضها الاستجابة لنداءات الحوار.
وتابع بن فليس “إن السلطة السياسية القائمة في بلدنا تفتقد لأية أستراتيجية ناجعة لمواجهة الأزمة، ومتشبثة بأمل ارتفاع مقبل لسعر المحروقات وتبقى هذه السلطة كذلك عاجزة عن وقف دوامة تدهور الظروف المعيشية التي تعرفها الجزائريات ويعرفها الجزائريون”.