استقبلت وحدة السينولوجيا التابعة لقسم السرطان بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس بولاية قسنطينة، منذ دخولها الخدمة بنحو 3 أشهر، أزيد من 2500 امرأة، بهدف الكشف المبكر لداء سرطان الثدي الذي أضحى يهدد نسبة كبيرة من النساء، ما أدى الى استحداث هذه الوحدة من أجل استقبال ومعاينة النساء الراغبات في نزع لبس الاصابة بهذا المرض الذي يعد خطيرا في حال التهاون ورفض المتابعة الطبية.
مصلحة السينولوجيا، وحسب ما أفاد به مسؤول خلية الاعلام والاتصال بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس لنا، تستقبل حوالي 20 امرأة بصفة يومية جميعهن يستفدن من معاينة طبية واخضاع عينات من دمهن على تحاليل، فيما يصل الأمر إلى اجراء عمليات جراحية بصفة مباشرة في حال تأكد الإصابة بسرطان الثدي، كما أضاف المتحدث بأن ذات الوحدة تستقبل النساء المرضى من مختلف الولايات المجاورة كونها المصلحة الوحيدة بشرق البلاد، إضافة إلى 2 أخرى بكل من وهران والعاصمة، وهو ما جعلها تشهد اقبالا واسعا خلال الأشهر الأولى من انطلاق الخدمة بها، بإشراف من طاقم متكون من بروفيسور مختص في التشريح الطبي المرضي ومختصين في الجراحة العامة زيادة على طبيبة نفسية دورها تحضير المرأة المصابة نفسيا للعلاج.
مسؤول الإعلام بالمستشفى الجامعي عرج في حديثه على الانتهاء وبصفة رسمية من تعيين 6 أساتذة جدد على رأس المصالح الطبية، الذين حلوا محل الأساتذة البالغين سن 67 سنة كاملة، والذين بدورهم يمارسون مهامهم داخل نفس الأقسام التي كانوا على رأسها كخبراء في الاختصاص ومشرفين، مؤكدا بأن عملية التنصيب مرت في ظروف جد حسنة وهادئة وأن المصالح الــ6 تعمل اليوم بصفة عادية وتستقبل يوميا عشرات المرضى الوافدين قصد العلاج.











