يكون الناخب الوطني رابح ماجر قد جهز قائمة موسعة تضم 30 لاعبا، تحسبا للمواجهتين الوديتين أمام كل من جزر الرأس الأخضر (1 جوان) ثم البرتغال (7 جوان)، وهي القائمة التي قد تحمل عدة مفاجآت.
ويُتوقع أن يعود الثنائي المغضوب عليه ويتعلق الأمر برايس مبولحي حارس مرمى الاتفاق السعودي و سفيان فيغولي صانع العاب غلطة سراي التركي، ورفيق حليش مدافع نادي إستوريل البرتغالي وذلك انطلاقا من التربص الذي يبدأ يوم 27 ماي الجاري.
ويبدو أن رابح ماجر رضخ لضغط الشارع الكروي في ظل تألق الثلاثي المذكور لاسيما بعدما اكتشف في ودية السعودية الاخيرة بأن اللاعبين المحليين لا يمكن الاعتماد عليهم لتكوين منتخب قادر على البروز .
في المقابل إصرار ماجر على تجاهل أسماء أخرى رغم تألقها في الفترة الأخيرة ونعني بذلك رياض بودبوز متوسط ميدان ريال بيتيس الاسباني الذي عاد لمستواه وهو يؤدي مباريات جيدة في الدوري الإسباني، والشيء نفسه بالنسبة لآدم الوناس الذي مازال تهميشه في المنتخب الوطني يطرح عدة نقاط استفهام نظرا لإمكاناته الفردية التي يتوفر عليها ولعامل السن (21 عاما)، كما يبقى غياب لاعب سبارتاك موسكو الروسي، سفيان هني، عن المنتخب الوطني للمشاركة في هاتين المواجهتين الوديتين يبقى غير مفهوم للميزات الإيجابية لهذا اللاعب المنضبط الذي كان يجلب الإضافة لخط هجوم المنتخب الوطني
