نظمت وزارة الاتصال، الجمعة، ورشات تكوينية للصحافيين، في مجال الإطار الدستوري والتشريعي للانتخابات الرئاسية، التي أثرها المكون من اتحاد إذاعات الدول العربية، فتحي شرواندي.
وقد شارك في هذه الدورة التكوينية صحافيين من القطاع العام الخاص، فكانت عبر محاور عدة، أبرزها حول القيم المهنية والصحفية في الإنتخابات، لضمان منصفة للانتخابات، التي تعتمد على التزويد بمبادى صحفية، والتحقق من المعلومات قبل نشرها، مع المساواة بين المترشحين، والإستقلالية والنزاهة بمقاومة كل الصغوطات وتحكيم الضمير المهني، وكذا التغطية الاعلامية المنصفة، التي تكون بتوفير الدورات التدريبية للصحافيين بمختلف انوعها، إضافة إلى التدقيق في كل تفاصيل العملية الانتخابية خاصة المتعلقة بالصمت الانتخابي، بنشر الأخبار حول العملية الانتخابية، التي ترتكز على نسبة المشاركة، والابتعاد عن صحافة الرأي. وأضاف شرواندي، إلى ضرورة مقاومة الأخبار الزائفة، التي تسببها خاصة وسائل التواصل الإجتماعي وهدفها توجيه الرأي العام، ما يتطلب التحري من الصور والفيديوهات، لكون هناك أخبار زائفة، التي تظهر في المحتويات والانتحال الخداع، مع تحويل الاشاعة الى حقيقة، الروابط الزائفة، وضمان الوصول العادل للإعلام، الذي يعد مبدأ أساسي في الانتخابات، كما يعد ضغط وسائل الإعلامية الأجنبية، أخطر سلاح يستعمل في الوقت الحالي. أما المحور الآخر، فتطرق إلى الأشكال الصحفية المستحدثة في التعاطي مع الانتخابات، التي ترتكز على التحري من معلومات المترشحين، مع إنجاز البروتيهات بودكاست، تساعد الصحفي على أداء عمله بإحترافية، فيتحول إلى خبير الذي يشرح العملية الانتخابات، بعرض دقيق وسهل يصل إلى كل فئات المجتمع دون استثناء.
نادية حدار
