الجزائر -انتقدت وزارة البيئة بعض السلوكيات السلبية للمواطنين خلال الشهر الفضيل، على رأسها تغيير موعد إخراج النفايات والتبذير، خاصة مادة الخبز، حيث بلغت الكمية التي يتم تبذيرها 600 طن في اليوم الواحد، مشيرة إلى تضاعف أيضا كمية النفايات خلال نفس الفترة، بنسبة تقارب 10 بالمائة مقارنة ببقية الشهور الأخرى.
وكشف بيان لوزارة البيئة، أمس، عن تضاعف كمية النفايات خلال هذا الشهر بنسبة تقارب 10 بالمائة مقارنة ببقية الشهور الأخرى، مرجعة السبب، للزيادة في مستويات الاستهلاك بالنسبة لجميع المواد الغذائية، الذي يرتفع مقارنة بالأشهر الأخرى.
واستهجنت الوزارة ذاتها الرمي العشوائي للقمامة وعدم احترام مواقيت إخراجها كما كان خلال الفترات السابقة، حيث كان الأمر يتم بنظام، حيث يتم رميها في الطرقات والشوارع، ما يسبب تشوها للمنظر العام وتلويث البيئة، ويشكل خطرا على صحة الإنسان والمحيط، مشيرة في السياق ذاته إلى أن مادة الخبز، تعد على رأس المواد التي تتعرض للتبذير خلال رمضان، من خلال تسجيل معدلات تبذير بلغت 600 طن لليوم الواحد، مرجعة السبب في ذلك، لقيام المستهلكين باقتناء مختلف أنواع وأشكال الخبز، وبكميات كبيرة، ورميه في المزابل.
كما أحصى البيان ذاته تسجيل استعمال كبير للأكياس البلاستيكية، وحرق القمامات في وسط الأحياء السكنية، أو بجوارها، وأيضا الحشائش اليابسة بصفة عشوائية وغير منظمة، إضافة إلى الرمي العشوائي للفضلات الحيوانية أو الخاصة بالخضر من التجار والجزارين، بمعدل أكثر من 500.000 قنطار من الخضر من بين 10 ملايين قنطار يتم اقتناؤها.
ن/ح










