قال الأمين العام لوزارة التجارة، رضوان عليلي، أن الجزائر تمكنت من مضاعفة عمليات التصدير خارج مجال المحروقات رغم آثار الأزمة الصحية لكوفيد-19، مما سيسمح لنا بتحقيق مبلغ يتراوح بين 4.5 و5 مليار دولار في نهاية السنة.
وذكر عليلي أن منطقة التبادل الحر الإفريقية تشكل “فرصة حقيقية” للبلاد، حيث ستسمح بمضاعفة صادراتها بخمس مرات بـ2022-2023 تجاه البلدان الافريقية. ودعا عليلي المؤسسات الجزائرية إلى اغتنام فرصة منطقة التبادل الحر الافريقية، من خلال “المبادرة لترقية مختلف المنتجات الموجهة للتصدير”.
وأوضح عليلي أن وزارة التجارة تعمل حاليا على تنشيط مجالس الأعمال مع جميع البلدان الافريقية وتحديد جميع الفرص التي من شأنها المساعدة على تطوير المبادلات البينية الافريقية. وأضاف أنه “بإمكان رجال الأعمال الجزائريين والأفارقة أيضا تحديد تلك الفرص حسب حضورهم الدائم، سيما من خلال المبادلات التجارية”. ودعا عليلي المؤسسات الافريقية للاستثمار في الجزائر، مؤكدا أن هؤلاء المتعاملين سيستفيدون من جميع التسهيلات اللازمة. وقال عليلي أن الاتحاد الافريقي قدر المبادلات التجارية البينية الافريقية بـ3000 مليار دولار على المدى الطويل. وأكد أن الجزائر قادرة على أخذ حصة معتبرة من تلك المبادلات التجارية. وأوضح عليلي أن أخذ حصة من المبادلات يكون شريطة أن “تغتنم المؤسسات الجزائرية هذه الفرصة التي توفرها منطقة التبادل الحر الإفريقية”. وأشار عليلي إلى أن المنطقة العربية الكبرى للتبادل الحر ستتعزز، مذكرا أن 9 بلدان عربية منها تونس، هم أعضاء بمنطقة التبادل الحر الإفريقية.
