تدابير جديدة لتشجيع تصدير المنتجات الجزائرية.. رزيڤ:

هدفنا تحقيق مداخيل بـ 5 ملايير دولار خارج المحروقات.. منح إضافية لكل عملية تصدير نحو الدول الإفريقية

هدفنا تحقيق مداخيل بـ 5 ملايير دولار خارج المحروقات.. منح إضافية لكل عملية تصدير نحو الدول الإفريقية

الجزائر -كشف وزير التجارة، كمال رزيڤ، الإثنين، بالجزائر العاصمة، عن جملة من التدابير التي وضعتها وزارته لتشجيع تصدير المنتجات الجزائرية، مؤكدا أن قطاعه يهدف لرفع عجلة التصدير خارج المحروقات إلى 5 ملايير دولار مع نهاية سنة 2021.

وأوضح رزيڤ خلال إشرافه على انطلاق الأبواب المفتوحة حول التصدير بمعرض “سافكس”، أن المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال النقل الجوي، البحري والبري، مدعوون إلى التقدم لمصالح الوزارة لدراسة إمكانية اعتمادهم في مجال النقل الخاص بعمليات التصدير.

ويأتي هذا الإجراء، حسب الوزير، لتشجيع تصدير المنتجات الجزائرية نحو الخارج، ويضاف إلى جملة التعديلات التي قامت بها الوزارة والتي تخص الصندوق الوطني لترقية الصادرات خارج المحروقات، التي من شأنها تعزيز آليات المرافقة، بالإضافة إلى تدعيم الاجراءات التحفيزية الممنوحة للمصدرين.

وأعلن رزيڤ عن إدراج منح إضافية لكل تصدير نحو الدول الإفريقية، إضافة إلى إدراج تعويض على إنشاء العلامات التجارية وحمايتها في الخارج وإعادة هيكلة الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “سافكس”، ليتسنى لها مواكبة التغيرات الاقتصادية، فضلا عن تنظيم معارض مصغرة محلية وجهوية لإبراز المنتوجات القابلة للتصدير.

كما كشف الوزير أن قطاعه يهدف إلى دفع عجلة التصدير وتحقيق 5 ملايير دولار مداخيل خارج قطاع المحروقات نهاية السنة الجارية.

وكانت الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية قد أحصت قبل أيام أكثر من 15 منتوجا قابلا للتصدير، من بينها زيت الزيتون والإسمنت، كما تم اتخاذ عدة إجراءات على مستوى الوزارة لدعم التصدير بالموازاة مع قطاعات أخرى معنية بعملية التصدير، على غرار المصالح الدبلوماسية ومجالس الأعمال المشتركة.

مصطفى ع.