وزارة التجارة تضع برنامجا لمراقبة المواد الغذائية في موسم الاصطياف 

وزارة التجارة تضع برنامجا لمراقبة المواد الغذائية في موسم الاصطياف 
أعلن المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة وترقية الصادرات، محمد لوحايدية، أن الوزارة سطرت برنامجا رقابيا خاصا بموسم الاصطياف، يهدف لضمان توفر شروط سلامة ونظافة المنتجات الغذائية واسعة الاستهلاك.
ويرتكز هذا البرنامج على تكثيف عمليات الرقابة على المواد الغذائية الحساسة وسريعة التلف، لاسيما تلك التي يكثر استهلاكها خلال فصل الصيف، كالمياه المعدنية والعصائر والأجبان ومشتقات الحليب.
ويهدف البرنامج للتصدي للتسممات الغذائية الجماعية، من خلال مراقبة مختلف وحدات الإنتاج ومسارات التسويق. بما في ذلك ظروف العرض والحفظ،.
وأكد المتحدث بأن العمل الرقابي يتميز بـ”المرونة”، حيث يتكيف مع خصوصيات كل فترة (مناسبات، أعياد دينية ووطنية..)، مشيرا  إلى إنشاء “اللجنة الوزارية المشتركة لتحضير ومراقبة موسم الاصطياف”، والتي تشرف عليها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الاقليم، وتضم مختلف القطاعات الوزارية المعنية بالرقابة والسهر على أمن المصطافين، على مستوى الشواطئ والفضاءات المخصصة لقضاء العطلة الصيفية، بحيث يتدخل كل قطاع في مجال اختصاصه.

ويشارك أعوان الرقابة في اللجان الولائية التي تعمل تحت توجيهات الولاة، بالتنسيق مع مصالح الأمن. لفرض احترام شروط نقل المياه المعدنية وباقي المواد الحساسة للحرارة ومنع عرض المشروبات والمنتجات الغذائية خارج المحلات التجارية لتفادي تعرضها لأشعة الشمس.

وقال المصدر أنه يتم في هذا الإطار توقيع عقوبات صارمة على المخالفين،  مشيرا إلى أن هذه اللجان تتدخل على مستوى الطرقات والمحلات التجارية والأسواق ووحدات الانتاج والتوزيع.

ولفت المصدر إلى أن القطاع شرع منذ مطلع العام الجاري في اعتماد أساليب عمل رقابي جديدة ساهمت في تحقيق حصيلة إيجابية، إذ زاد عدد التدخلات خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2022 إلى أكثر من 806 ألف تدخل، وهو الرقم الذي تم تحقيقه العام الماضي خلال فترة ستة أشهر.