باشرت وزارة التربية الوطنية وبالتنسيق مع وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات حملة واسعة لتلقيح مستخدمي قطاع التربية الوطنية، لإنجاح العملية وتحقيق أزيد من 70 بالمائة من الملقحين لضمان استمرار الموسم الدراسي 2021/2022.
ناشد مدير التربية للعاصمة شرق، نذير خنسوس، الضمير المهني للأساتذة للالتحاق بمراكز التلقيح التي جنّدت للعملية، مشيرا أن وزارة التربية تنظم الحملة الثانية من نوعها، بعد أن أسفرت العملية الأولى تلقيح فقط 15 بالمائة، معتبرا أن هذه العملية مهمة وهدفهم الوصول إلى نسبة 70 بالمائة، من أجل الأمانة الكبيرة التي هي على عاتق الأساتذة والموظفين، مؤكدا أن مهلة أسبوع هي فترة كافية لتلقيح جميع مستخدمي قطاع التربية الوطنية، مؤكدا أن الحدث مهم. وبخصوص قضية الجواز الصحي في المدارس، أوضح أن الوزارة هي التي لها صلاحيات لاتخاذ الإجراءات المناسبة، إضافة إلى الحكومة، مبرزا أن التلقيح يبقى السبيل الوحيد لحماية المتمدرسين لضمان مواصلة الدراسة، خاصة مع قدوم الموجة الرابعة، مشيرا أنه تم تسجيل حالات لكورونا على مستوى مديرية التربية شرق، والتي سجلت حتى في وسط تلاميذ الابتدائي، ودعا الجميع إلى أهمية رفع نسبة التلقيح، علما أنه على مستوى العاصمة خصصت وزارة الصحة 58 وحدة للكشف والمتابعة الصحية على مستوى 49 بلدية. ولإنجاح العملية التي ينتظر أن تدوم 4 أيام إضافية، أمرت وزارة التربية مفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط والتعليم الابتدائي، تحسيس الأساتذة والموظفين الذين يشرفون عليهم بضرورة التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية، وفق مراسلة صادرة عن المفتش العام للتربية الوطنية، مصطفى بن زمران، أين أمر المفتشين بأهمية التنسيق مع هيئة التفتيش بالولاية والمساهمة في متابعة حملة التلقيح والعمل على إنجاحها. ودعت المراسلة مفتشي التربية ومفتشي التعليم المتوسط والابتدائي، على متابعة التطبيق الصارم للتدابير الوقائية والاحترازية الواردة في البروتوكول الصحي في المؤسسات التعليمية “الحرص على ارتداء القناع الواقي وتوفير المعقم في القاعات، مع ضمان التباعد الجسدي، وتعقيم القاعات بصفة دورية وتهويتها، فضلا عن تنظيف وتعقيم دورات المياه وكل المرافق التي يتواجد بها التلميذ”. وأكدت التعليمة على أهمية تنفيذ قرار الوزارة التي تعتبر ضرورة تضامنية أخلاقية واجتماعية لتحقيق الأمن الصحي لبلدنا وحماية صحة المتمدرسين ، وتثمينا لما تبذله الدولة من جهود في سبيل ذلك. وجددت وزارة التربية دعوتها إلى كل أفراد الجماعة التربوية بدون استثناء إلى الانخراط كلية في هذا المجهود وتحمل كل مسؤولياتهم إزاء هذا الوضع الوبائي الذي قد يتفاقم من يوم إلى آخر، لا سيما ونحن نشهد دخول دول عديدة في العالم في موجة رابعة لهذا الوباء، وشددت أنه أضحت عملية التلقيح أكثر من ضرورة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، لا سيما التلاميذ الذين هم أمانة في أعناق وزارة التربية في هذا الوضع الصحي الصعب، أين التلقيح واجب وطني تضامني وأخلاقي يلزمنا به واجب الأمن الصحي والوقائي -تضيف وزارة التربية الوطنية-. وأمام هذا الحث من وزارة التربية على تنظيم حملة تلقيح واسعة ومكثفة على مستوى كل المؤسسات التعليمية للأطوار الثلاث ضد فيروس كورونا “كوفيد-19” بالتنسيق مع وزارة الصحة خلال الاسبوع الممتد من يوم الأحد 12 إلى الخميس 16 ديسمبر 2021. وأكدت وزارة التربية الوطنية على الطابع الضروري الملح للتلقيح ودعت جميع مستخدمي القطاع وفي مقدمتهم الاساتذة والاستاذات وتهيب بهم وهم الذي “عودونا على روح المسؤولية والجس المدني الرفيع والتربوية العالي للهبة الجماعية نحو أخذ اللقاح ضمانا لسلامتهم وسلامة التلاميذ اللذين هم أمانة في ذمة الجميع وتأمين استمرار الدراسة والحفاظ على فرص النجاح للجميع.” -تقول الوزارة في ختام بيانها-.
سامي سعد









