الجزائر- كشف وزارة التربية عن تنصيب اللجان الأمنية على مستوى الولايات بالتنسيق مع مديريات التربية المكلفة بتسيير الامتحانات الرسمية من “باك” و”بيام” و”سنكيام”، و لضمان شفافية الامتحان ومنع أية تجاوزات شددت على تنصيب كاميرات في المراكز مع تنصيب مولدات كهربائية لضمان خدمة المكيفات الهوائية.
وراسلت وزارة التربية الوطنية مديري التربية حول تحضيرات تنظيم الامتحانات المدرسية لدورة 2019، ودعت من خلالها الوزارة جميع الفاعلين في القطاع التجند والتحلي بالجدية واليقظة والحيطة وأخذ كل الإجراءات اللازمة لتوفير الظروف الملائمة لتأمين السير الحسن للامتحانات المدرسية والتاطير الشامل لمختلف مراحل هذه الامتحانات، وشددت على المديرين الوقوف شخصيا على أهم الترتيبات التي تتطلب العنابة والمتابعة.
وشددت في المقابل على دور اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة التي مهمتها ضمان الجوانب التنظيمية والأمنية لمراكز حفظ وتوزيع المواضيع، الإجراء، التجميع للاغفال والتصحيح على حد سواء.
وشددت على أهمية متابعة مرافقة وحفظ المواضيع ونقل أوراق الاجابات إلى مراكز التجميع للاغفال ومراكز التصحيح وتوفير التأطير البشري وأهمية توفير النقل من وإلى المراكز مع الحرص على وضع شبكة اتصال فعال بكل المراكز دائمة ليلا ونهارا بالتنسيق مع اتصالات الجزائر لضمان دوام جاهزية وسرعة الاتصال طيلة الامتحانات إلى الإعلان عن النتائج.
وكشفت الوزارة عن تنصيب لجان ولائية مع الولاة لضمان الجوانب الامنية والمادية والوقائية للامتحانات الرسمية، مع تنصيب في12 ماي الجاري والى غاية جويلية 2019 خلية التنشيط والمتابعة برئاسة مديري التربية مهمتها التنسيق مع وزارة التربية والديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وإعلام الوصاية بأي مستجد بمراكز الامتحانات.
وأمرت الوزارة بتزويد مراكز الحفظ والتوزيع والمراكز المتقدمة بغرفة محصنة مزودة بكاميرات المراقبة والتسجيل مع توفير الحماية الامنية ليلا ونهارا مع تجهيز مراكز الحفظ والتوزيع والمراكز المتقدمة بمولد كهربائي صالح للاستعمال.
وبمراكز الإجراء، التجميع والإغفال والتصحيح، أمرت بوضع خزانة حديدية محصنة تحت تصرف رئيس المركز لحفظ المواضيع من لحظة استلامها إلى غاية توزيعها وكذا وأوراق الإجابات، مجهزة بكاميرات مع تجهيز كل مراكز الاجراء بمولدات كهربائية والتأكد من صلاحيتها قبلا مع توفير مكيفات هوائية في مراكز الاجراء والتجميع والاغفال والتصحيح. وشددت على أنه لا يسمح بدخول المراكز إلا للمترشحين الحاملين استدعاءاتهم وهيئة التأطير والحراسة وكل من لهم أوامر بمهمة رسمية من وزارة التربية أو الديوان الوطني للامتحانات ومديرية التربية.
كما أمرت بمراقبة وتوجيه إجراءات صارمة لعاملين في مراكز الاجراء خاصة من يقوم بمهمة مراقبة الدخول والتأكد من تطبيق القانون على أن يتم تطبيق الإجراءات التأديبية بكل صرامة ضد كل مؤطر تربوي أو أداري يثبت تقصيره و تهاونه في اداء مهامه، مشددة في المقابل على تعيين رئيس مركز إجراء الامتحانات في المقاطعة التي لا ينتمي إليها باستثناء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.
ومن بين الاجراءات المتخذة هو إضافة 14 حارسا احتياطيا في كل مركز اجراء في البكالوريا و7 احتياطيين في البيام وحارس في كل قاعة امتحان في السنكيام على أن لا يتجاوز عدد الاحتياطيين 3 في كل مركز مع الاستعانة بالاساتذة الاحتياطيين في عملية التفتيش عند دخول المترشحين وعند ذهابهم إلى دورات المياه، تعيين 3حراس بالنسبة لمراكز المتمدرسين من بين اساتذة التعليم الثانوي و4 حراس في كل قاعة في مراكز المترشحين الاحرار وبالنسبة لمراكز الاجراء المفتوحة في مؤسسات إعادة التربية وعند الضرورة يمكن الاستعانة بأساتذة التعليم المتوسط والابتدائي من خارج المقاطعة على أن لا يكونوا وحدهم في قاعات الامتحان ويكون استاذ التعليم الثانوي مسؤولا عن القاعة. ويعيين استاذين حارسين في الابتدائي ويكونان من اساتذة الابتدائي خارج المقاطعة ولا يسمح بدخول الممتحنيين بعد فتح الاظرفة أي بعد الثامنة والنصف صباحا و14و30 و15 و00 مساء مع حرص الوزارة على تعيين ملاحظ واحد في كل مركز امتحان الباك والبيام وإضافة 5 ملاحظين احتياطيين للولاية الواحدة وتم التاكيد على تعيين لجنة الملاحظين.
وللقضاء على ظاهرة الغياب أمرت الوزارة بأهمية التحسين لكامل الطاقم التربوي الذي سيشارك في تاطير الامتحانات خلال الاجتماعات المخصصة للعملية وأمرت بضررة اتخاذ الإجراءات التأديبية الصارمة ضد كل مؤطر أو استاذ حارس متغيب.
سامي سعد










