أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن الترتيبات الإضافية لتسيير تمدرس التلاميذ في النظام المعلوماتي، على خلفية تسجيل عدد معتبر من الالتماسات رفعت إلى مصالح مديريات التعليم ومديرية الأنظمة المعلوماتية قصد معالجة وضعيات عالقة للتلاميذ، ناجمة عن أخطاء حصلت أثناء عملية حجز العلامات.
وأمرت وزارة التربية في تعليمة لها، مدراء التربية والمؤسسات، التقيد بالترتيبات الإضافية بحجز علامات التلاميذ بداية من الأسبوع الموالي لفترة إجراء الاختبارات وبعد القيام بالتصحيح الجماعي لها مع التلاميذ وتسليمهم أوراق الإجابات واطلاعهم على العلامات، على أن يراقب كل أستاذ علامات التلاميذ المحجوزة في النظام المعلوماتي وتكفل إدارة المؤسسة بمعية الأساتذة بتصحيح أي خطأ حصل أثناء حجز العلامات قبل إمضاء محاضر خروج الأساتذة. وأشارت الوزارة، أنه يسهر أستاذ المدرسة الابتدائية على مطابقة العلامات المحجوزة في النظام المعلوماتي مع تلك المقدمة في الدفتر المدرسي للتلميذ، ويقوم مدير المؤسسة بتأكيد علامات التلاميذ نهاية كل فصل دراسي ليتمكن الأولياء من الاطلاع على نتائج أبنائهم عبر الفضاء المخصص لهم ضمان النظام المعلوماتي ويستخرج مدير المؤسسة كشوف علامات التلاميذ من النظام المعلوماتي ويختمها ويسلمها للأولياء خلال اليوم الأخير من الفصلين الأول والثاني ويغلق النظام المعلوماتي في الجانب المتعلق بحجز العلامات مباشرة بعد استئناف الدراسة في الفصل الموالي لفترة تدوم أسبوعين لا أكثر، على أن يقوم مديري التربية بتطبيق قرارات اللجنة الولائية للطعن والعمل على حجز قرارات إعادة التوجيه قبل الخروج إلى العطلة الصيفية وتغلق السنة الدراسية المعنية نهائيا وتفتح سنة دراسية جديدة في النظام المعلوماتي ويتم توزيع التلاميذ على الأفواج التربوية بعد إمضاء مديري المؤسسات التعليمية لمحاضر الخروج ولا يمكن تصحيح أي خطأ وارد في علامات التلاميذ بعد ذلك، وعليه فإنه كلا من الأساتذة المعني ومدير المؤسسة التعليمية مسؤولان على دقة وصحة العلامات المحجوزة وفي حالة وقوع أي خطأ لم يتم التكفل به في إجابته يتعرض صاحبه إلى عقوبات تأديبية، علما أن ضبط عملية تسجيل وتوزيع التلاميذ على الأفواج التربوية في النظام المعلوماتي بعد فتح السنة الدراسية الجديدة في أجل أقصاه 31 أكتوبر من السنة الدراسية الجديدة.
سامي.س









