الجزائر -قدمت وزارة التربية الوطنية وعدا جديدة لأساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط المقصيين من الترقية بإيجاد مخرج قريبا لقضيتهم مؤكدة وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد حريص على استرجاع حقوق هذه الفئة التي تم تجاهلها لسنوات عدة، وهذا في انتظار صدور تعليمة وزارية مشتركة من أجل إلغاء الإشكال القائم.
وجاء وعد وزارة التربية الوطنية عقب قيام أساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة احتجاجا على صمت هذه الأخيرة للتعاطي في قضية هؤلاء التي أصبحت تؤرقهم وهاجسا بالنسبة لهم لحجم الظلم والإجحاف الذي طالهم لسنوات رغم أنهم استبشروا خيرا بعد المراسلة المستعجلة التي وردت بتاريخ 20 /03/2019 من طرف مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية.
ونقلت أطراف عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية التي تبنت احتجاج وزارة التربية الوطنية أنه بعد إلحاح كبير من طرف هؤلاء الأساتذة لاستقبالهم من طرف أحد المسؤولين بالوزارة ويقدمون لهؤلاء توضيحات شافية وكافية حول هذه القضية تثلج صدور هؤلاء وتقلل نوعا من من حجم هذه المعاناة التي يحسون بها ويعتبرون، ومن خلاله وما تعرضت له بمثابة تهميش أخبرتهم المهنية واقميتهم وإهانة في نفس الوقت بالنظر إلى زملاء لهم كانوا بالأمس القريب يشرفون على تكوينهم والإشراف على تثبيتهم فتم استقبالهم كالعادة من طرف نائب مدير مصلحة الموارد البشرية الذي استمع الى هؤلاء الممثلين عن زملائهم الذين أطلعوه على حيثيات القضية بتفاصيلها وبمختلف إشكالاتها المتنوعة.
وبعد نقاش مستفيض صرح نائب مدير مصلحة الموارد البشرية قائلا بأننا على علم بكل صغيرة وكبيرة بهذا الموضوع وحتى وزير التربية شخصيا على علم بها. وعليه يناشد الأساتذة المقصيين من الترقية وزير التربية شخصيا بالتدخل العاجل لإنصافهم عن طريق رخصة استثنائية تمكنهم من الترقية إلى رتبة مكون تثمينا لخبرتهم كرد اعتبار لهذه الفئة التي أصبحت في طي النسيان. وتدخلت عدة نقابات من أجل إنهاء معاناة أزيد من 5 آلاف أستاذ ابتدائي ومتوسط تم إقصائهم لسنوات من الترقية عن طريق التأهيل، على غرار الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الأنباف” التي طرحت الملف مجددا على وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أين لقيت تجاوبا كبيرا حسبما نلقه رئيسها الصادق دزيري لممثلي التنسيقة الوطنية للأساتذة المقصيين من الترقية أين طمأنهم أن ملفهم يتجه في المسار الصحيح وسيرى النور قريبا. وذات الجهود صدرت عن النقابة الجزائرية لعمال التربية “السات” التي أكدت على تدخلها لدى وزارة التربية من أجل رفع التهميش والغبن على فئة الأساتذة الذين عانوا من الإقصاء لسنوات عدة رغم استنجادهم بوزارة التربية في عهد الوزراء السابقين.
سامي سعد










