وزارة التربية تقرر استئناف  تصحيح اوراق امتحانات الترقية في 23جوان

وزارة التربية تقرر استئناف  تصحيح اوراق امتحانات الترقية في 23جوان

الجزائر -قررت  وزارة التربية الوطنية عن استئناف عملية التصحيح للامتحانات المهنية للترقية في رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون للمراحل التعليمية الثلاثة يوم 23 جوان 2020 وهذا بعد تاجيل عمليات التصحيح بسبب جائحة وباء كورونا.

واضحت وزارة التربية الوطني في بيان لها انه  “استكمالا لعملية تنظيم الامتحانات المهنية للترقية في رتبتي استاذ رئيسي و استاذ مكون للمراحل التعليمية الثلاثة بعنوان سنة 2019 الدورة الثانية, و التي جرت بتاريخ 14 مارس 2020, تعلم وزارة التربية الوطنية عن استئناف عملية التصحيح لهذه الامتحانات يوم 23 جوان 2020, و التي تم تأجيلها تطبيقا للتدابير الوقائية و الاحترازية من تفشي وباء كورونا (كوفيد-19)”.واكدت وزارة التربية  أن عملية التصحيح “سيلازمها الاحترام الصارم للتدابير الصحية و الوقائية المنصوص عليها قانونا على مستوى مراكز التصحيح”.

وتتتعلق عملية التصحيح لاوراق الراسبين في الامتحان المهني الذي نظم بتاريخ 31 ديسبمبر 2019 للترقية لرتبة استاذ رئيس واستاذ مكون، وهذا بعد ان تنافس 62.429 مترشح موزعين على 233 مركز إجراء عبر التراب الوطني، على 42.677 منصب  حيث قررت وزارة التربية منح فرصة للأساتذة الراسبين والغائبين خلال الإمتحان المهني للترقية لرتبة أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن بتاريخ 31 ديسمبر 2019، من أجل المشاركة في الدورة الإستثنائية التي نظمت  يوم 14 مارس 2020.

وبلغ عدد المترشحين لرتبة أستاذ رئيسي في التعليم الثانوي 13055 مترشحا في الدورة الاولى و1081 مترشح لتربة أستاذ مكون، و16310 مترشح للترقية لرتبة أستاذ رئيسي في التعليم المتوسط،و1731 للترقية لرتبة أستاذ مكوّن، اما الطور فقد سجل لرتبة أستاذ رئيسي 29535 مترشح و717 مترشح للترقية لرتبة أستاذ مكوّن.

وينتظر ان يتم الفصل في قوائم الناجحين  بعد عملية التصحيح التي ينتظر ان تنطلق بتاريخ 23جوان الجاري ” للأساتذة المعنيون بهذه الدورة الاستثنائية والذي يتعلق الامر بالأساتذة المستوفون للشروط القانونية في الدورة الأولى والذين لم يسعفهم الحظ للنجاح، بعد  أن تم إدراجهم في محاضر اللجان التقنية للدورة الأولى التي تم إجراؤها بتاريخ 31 ديسمبر 2019 بما في ذلك الراسبون في الدورة الأولى، الغائبون الذين تخلفوا عن إجراء الامتحان أو أحد الاختبارات في الدورة الأولى بالرغم من إدراجهم في محاضر اللجان التقنية.

سامي س