ستنطلق بالمدارس التعليمية ابتداء من هذا الخميس

وزارة التربية تكشف عن برنامج لإحياء الاحتفال بيوم العلم 16 أفريل

وزارة التربية تكشف عن برنامج لإحياء الاحتفال بيوم العلم 16 أفريل

أعلنت وزارة التربية الوطنية، تأطير برنامج ثري ومتنوع للاحتفال بيوم العلم 16 أفريل، تخليدا لذكرى وفاة الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس، رائد النهضة الجزائرية.

وأكدت وزارة التربية، أنه تستعد الجزائر للاحتفال بيوم العلم المصادف لـ16 أفريل من كل سنة تخليدا لذكرى وفاة الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس، رائد النهضة الجزائرية، الذي أفنى حياته لغرس أسمى معاني الوطنية وقيم الأصالة، والدفاع عن مقومات الهوية الوطنية، حيث يحتل هذا اليوم مكانة متميزة بالنسبة للمدرسة الجزائرية، والتي تسعى دوما للحفاظ على أصالتها بترسيخ القيم الروحية والأخلاقية والثقافية والحضارية لدى النشء، وتساهم بذلك في بناء شخصية جزائرية متجذرة متأصلة ومتوازنة، مزودة بالمعارف العلمية النظرية والتطبيقية والثقافية التي تسمح للفرد بالتفتح على العالم قصد مواكبة متطلبات العصرنة، لتجسيد هذه الغايات. وأشارت الوزارة، أنه يلزم إحياء هذه المناسبة في الفترة الممتدة من يوم الخميس 14 إلى الأحد 17 أفريل 2022 على مستوى كل المؤسسات التربوية بمراحلها التعليمية المختلفة وذلك من خلال تنظيم محاضرات، حول دور جمعية العلماء المسلمين، في المحافظة على الهوية الوطنية، تتبعها مناقشات بإشراف أساتذة، مع إشراك أعضاء من جمعية العلماء المسلمين، إن وجدوا في المنطقة، وإنجاز تحقيقات مصورة حول شخصيات فكرية أو علمية جزائرية ساهمت في الحركة الفكرية والعلمية، علاوة إلى الوقوف على عرض أفلام وأشرطة وثائقية حول حياة وإنجازات الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس والأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين، وتنظيم ورشات علمية، وفكرية وفنية، مناسبة للحدث، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات علمية، تاريخية وثقافية بين الأقسام، وتنظيم معرض لمختلف الأعمال العلمية والأدبية والفنية المنجزة من طرف التلاميذ. وأمرت الوزارة، إيلاء هذه المناسبة الوطنية، الاهتمام البالغ، مع مواصلة احترام التدابير الوقائية من فيروس كورونا كوفيد-19 والالتزام بالإجراءات الوقائية التي جاء بها البروتوكول الوقائي الصحي أثناء تنفيذ البرنامج المسطر وتوفير الشروط الملائمة لإحياء هذه المناسبة، مع موافاة مديرية دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي بتقرير مفصل، مدعم بالصور عن مجريات هذا الإحياء عبر بريدها الإلكتروني.

سامي سعد