وزارة التضامن تجند الخلايا الجوارية للتكفل النفسي والاجتماعي بالمتضررين من الحرائق

وزارة التضامن تجند الخلايا الجوارية للتكفل النفسي والاجتماعي بالمتضررين من الحرائق

جندت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كل خلاياها الجوارية المتكونة من أخصائيين نفسانيين واجتماعيين وأطباء من أجل تقديم التكفل النفسي والاجتماعي للمتضررين في انتظار إحصاء احتياجاتهم وانشغالاتهم.
وتم تشكيل خلية أزمة على مستوى الوزارة لمتابعة مجريات عملية التدخل على المستوى المحلي وإعطاء التعليمات لمصالح الخلايا الجوارية بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية وتكثيف خرجاتها الميدانية للقرى والمداشر.
امكانية تسخير مصالح الخلايا الجوارية بالولايات القريبة والمجاورة لتقديم الدعم والإسناد بعين المكان، إن اقتضى الأمر ذلك، مع احصاء احتياجات العوائل المتضررة تمهيدا للتكفل الأنجع والأسرع بها بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وستقوم مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن لعدد من الولايات المجاورة للمناطق التي تشهد حرائق بإرسال قوافل تضامنية ومساعدات عينية للعوائل والأسر المتضررة, بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية, حيث ستستقبل ولايتا سوق أهراس والطارف مساعدات تضامنية من ولايات عنابة, قالمة, خنشلة, قسنطينة, أم البواقي, ميلة, تبسة وسكيكدة.