قال رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط، في منشور له “بعد منشورنا الأخير حول بعض المؤسسات الجامعية التي تفرض المناقشات الليلية لمذكرات التخرج، تلقيت اتصالا من الوزارة الوصية أين تم اخطارنا أن الوزارة لم تفرض ابدا المناقشات الليلية لمذكرات التخرج، وإنما تركت الحرية للمؤسسات الجامعية ببرمجة بعضها ليلا حسب المستطاع وحسب الرغبة المشتركة للجميع. لكن للأسف الشديد بعض المؤسسات الجامعية لم تفهم ولم تستوعب فحوى المراسلة الوزارية..”، وأضاف” أخطرتني الوزارة الوصية أنه سيتم فورا مراسلة جميع المؤسسات الجامعية لتوضيح الأمر وإزالة اللبس”. وشكر ميلاط الوزارة الوصية وعلى رأسها السيد الوزير على سرعة التدخل لتوضيح الأمر. للتذكير، فقددعا رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط بالتخلي عن المناقشات الليلية والعودة للنظام العادي في المناقشات. وفي منشور له، قال ميلاط: “من الجيد بقاء المؤسسات الجامعية مفتوحة لغاية الفترة المسائية…. وهذا الأمر طالبنا به كثيرا مند زمن بعيد…بل كنا أول من طالب به مند عهد الوزير السابق…. لكن كنا نقصد بقاء مرافق الجامعات مفتوحة مثل المكتبات والحاضنات والمؤسسات الناشئة ومخابر البحث العلمي وغيرها من المرافق العلمية التي يحتاجها الباحث”. وأضاف: “لكن للأسف الشديد نحول الشيء الجميل إلى مبتدل أما عن حسن نية أو عن قصد، فإن المفهوم الذي طبقته معظم إن لم نقل كل المؤسسات الجامعية لفكرة استمرارية الجامعة لما بعد ساعات العمل هو حصر الأمر في المناقشات الجامعية …. يعني برمجة المناقشات في الفترة الليلية وهو إجراء أقل ما يقال عنه انه بدون معنى والحق الضرر بالجميع”. وقال ميلاط، أن الأساتذة والطلبة الجامعيين يرهقون أنفسهم وذويهم وأصدقاءهم خاصة المقيمين بعيدا عن المؤسسة الجامعية، ومن جهة أخرى يفرض مصاريف زائدة بدون معنى خاصة إيواء أعضاء لجان المناقشة. وعليه، طالب ميلاط بصفة رسمية السيد الوزير وااوزارة الوصية، بالتخلي عن المناقشات الليلية والعودة للنظام العادي في المناقشات المعتمد في كل دول العالم. للتذكير، فقد أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن فسح المجال لتمديد مواقيت فتح مرافق مؤسسات التعليم العالي إلى غاية الساعة العاشرة ليلا بدءا من الدخول الجامعي 2023/2024.
أ.ر