أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن توجيه دعوة للأساتذة الباحثين المحالين على التقاعد للمشاركة في إنجاز دروس مرجعية خاصة بالمواد والمقاييس الأساسية للسنة الثانية جامعي 2023.
وأوضحت وزارة التعليم العالي في دعوتها، إلى أنه تعد الدروس المرجعية أداة أساسية في المسار التعليمي والتكويني، وبقدر ما هي وسيلة لتوحيد محتويات التعليم الأساسية على المستوى الوطني في مختلف التخصصات، فهي توفر إطارا مرجعيا هاما للأسرة الجامعية لا سيما ما يتعلق بتطوير معارف الطلبة. وتشتمل الدروس المرجعية على دروس نظرية وتطبيقية تمارين ومسائل قابلة للمعالجة مستوحاة من وضعيات حقيقية. ويمكن أن تفرز هذه الدعوة عدة مؤلفات في مادة تعليمية واحدة، شريطة أن تكون مطابقة لمحتوى البرامج الرسمية المعتمدة. كما تهدف هذه الدعوة الوطنية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تثمين جهود الأسرة الجامعية والباحثين وتعزيزها، من أجل الاستفادة من خبراتهم ضمن مشاريع تشاركية تعاونية لإنجاز مؤلفات مرجعية لدروس المواد والمقاييس الأساسية للسنة الثانية جامعي في الميادين المعنية. وحسب الوزارة، فإنه يتم إيداع مقترحات المشاريع عبر الوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم والتكنولوجيا (ATRST)، والميادين المعنية هي الرياضيات والإعلام الآلي، علوم المادة، والعلوم والتكنولوجيا. وأوضحت وزارة التعليم العالي، عن المشاركين في الدعوة، أنه يتعلق الأمر بالأساتذة الباحثين والأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، والباحثين الدائمين، والذين هم في حالة نشاط أو المحالون على التقاعد، داخل الوطن وخارجه، حيث يجب أن تكون العروض مقترحة من طرف أساتذة باحثين، أو باحثين دائمين لهم 8 سنوات خبرة على الأقل في ممارسة مهام التعليم في الميدان منها 5 سنوات خبرة على الأقل في تدريس المادة أو المقياس المعني، سواء كان ذلك بالجزائر أو بالخارج، (مع إرفاق الوثائق الثبوتية) ولا يمكن أن يشترك في المشروع الواحد أكثر من ثلاثة (3) مؤلفين ويمكن الترشح بمشروع تأليف واحد في السنة. ووضعت الوزارة، شروط مشاريع المؤلفات المرجعية، حيث لا تكون مقترحات مشاريع التأليف قد سبق نشرها كما يجب أن تكون صياغة هذه المؤلفات بلغة تدريس المواد في المؤسسة الجامعية وحسب البرامج الرسمية، مشددة على ضرورة وضوح العبارة مطلب أساسي في التحرير، لتيسير الفهم على الطلاب ، كما يجب أن يشتمل مؤلَّف المشروع على دروس مدعومة بأمثلة وتمارين تليها حلول نموذجية في نهاية كل فصل.
سامي سعد










