أبرقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إرسالية إلى مدراء المؤسسات الجامعية ومؤسسات التعليم العالي والمكلفة بتسيير شؤون الديوان الوطني للخدمات الجامعية من أجل رفع درجة الحيطة والحذر واعتماد تدابير الصرامة والحزم، لمنع أي انتشار لوباء كوفيد-19 في الوسط الجامعي.
وشددت مراسلة وزارة التعليم العالي على أهمية فرض التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية وقواعد البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كوفيد-19 وهذا على خلفية ارتفاع أرقام المصابين بالفيروس خلال الأيام الماضية، حيث حثت وزارة التعليم العالي على أهمية اتخاذ كل التدابير الصحية التي من شأنها ضمان مواصلة السير العادي للأنشطة البيداغوجية خلال هذا السداسي الثاني.
وعبر المراسلة الصادرة بتاريخ 25 أفريل 2021 والتي تحمل الرقم 644 بخصوص احترام تدابير نظام الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد- 19) أوضحت وزارة التعليم العالي، أن رفع درجة الحذر واجبة بعد تلقيها تقارير من جهات مختلفة، وعبر معاينات ميدانية، تؤكد عدم احترام ولا التقيد بتدابير الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد- 19)، المتضمنة في البروتوكول الصحي المعتمد لسير السنة الجامعية 2020/2021 على مستوى بعض الفضاءات الجامعية والخدماتية.
وأمام هذه التقارير حذرت وزارة التعليم العالي من التهاون في تطبيق التدابير الوقائية من فيروس كورونا، مشددة على أن تدابير الوقاية قد تم اتخاذها بناء على توصيات السلطات الصحية المختصة، وأن نجاح القطاع في استئناف الأنشطة البيداغوجية وبعث الحياة في المؤسسات الجامعية والخدماتية لم يكن سوى بفضل الاحترام الذي التزم به أعضاء الأسرة الجامعية لأحكام البروتوكول الصحي المعتمد، ما سمح فعلا بتسجيل تقدم مقبول في سير السنة الجامعية الحالية.
وذكرت وزارة التعليم العالي بضرورة اعتماد الصرامة والحزم في فرض التقيد الصارم بقواعد البروتوكول الصحي المعتمد، على مستوى مختلف مؤسسات القطاع وتوفير كل إمكانات ووسائل الوقاية والحماية اللازمة داخل فضاءات المؤسسات، على اعتبار أن احترام هذه التدابير هو فقط ما قد يمكن من مواصلة السير العادي للأنشطة البيداغوجية في المؤسسات الجامعية خلال السداسي الثاني الجاري، وإنهاء الموسم الجامعي 2020/2021 بنجاح.
وطالبت الوزارة من خلال ذات التعليمة التي وقعها الأمين العام، غوالي نور الدين، المدراء بأهمية الحزم مع مختلف الهيئات التابعة لهم وتوفير كل إمكانيات ووسائل الوقاية والحماية اللازمة داخل فضاءات مؤسساتهم، خصوصا ما تعلق بارتداء الكمامات وتوفير محاليل التعقيم والتطهير المنتظم والمستمر للفضاءات والهياكل والتباعد، مشددا على إيلاء أهمية قصوى لتطبيق فحوى إرساله.
سامي سعد










