أكد مدير التكوين والتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوقزاطة، أن شروط الالتحاق بالتعليم بـ”الماستر” لم تتغير وهي نفسها المعمول بها في السنوات الفارطة، متطرقا إلى النص التنظيمي الصادر مؤخرا ومستجدات الدخول الجامعي المقبل.
وقال مدير التكوين والتعليم العالي بوزارة التعليم العالي أن “التغييرات الجديدة التي أدخلتها الوزارة على نظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادات التعليم العالي تهدف إلى تحسين نوعية التعليم والبحث”، مؤكدا أن “النص التنظيمي الذي صدر مؤخرا حول التغيرات التي عرفتها المؤسسات الجامعية خلال السنوات الفارطة يعتبر مهما، خاصة وأنه يضع ترسانة تنظيمية للرفع من جودة التعليم وتوحيد المفاهيم لدى الأسرة الجامعية والتأسيس لأنماط تعليمية جديدة من شأنها مرافقة ومساعدة الملتحقين بالجامعة كل حسب وتيرته وأهدافه، خاصة في ظل تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال”. وتطرق مدير التكوين والتعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوقزاطة، إلى ضبط جميع التدابير الخاصة بالدخول الجامعي المقبل لسنة 2022/2023 التي تسمح لحاملي شهادة البكالوريا دورة جوان 2022، بملئ بطاقة الرغبات. وقال بوقزاطة لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، الأحد، إن “التحضيرات للموسم الجامعي الجديد تزامنت مع استكمال السنة الجامعية الحالية التي تتواجد في مرحلة الاختبارات التقييمية للسداسي الثاني”. كما أوضح، أن “السنة الجامعية الحالية جرت في ظروف جيدة رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها للسنة الثانية على التوالي، بفضل الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي والبيداغوجي في إنهاء الموسم الجامعي، وبفضل أيضا تجند الأسرة الجامعية من خلال مختلف الزيارات التي كان يقوم بها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، للعديد من الولايات للوقوف عن كثب على حسن سير السنة الدراسية الجامعية والاحتكاك المباشر بكل فواعل الأسرة الجامعية للاطلاع على انشغلاتهم وإعلامهم بكل مستجدات القطاع”. من جهة أخرى، أشار المسؤول بوزارة التعليم العالي، إلى أن الوزرة باشرت منذ 2018 في فتح ورشات لإعادة النظر في البرامج البيداغوجية، لا سيما فيما يخص العلوم الطبية بهدف تكييفها مع متطلبات السوق، فيما تتواصل العملية لتشمل شعب وتخصصات أخرى على غرار تخصصات الإعلام والاتصال وعلوم البيطرة.
سامي سعد









