دعت وزارة التكوين والتعليم المهنين، المدراء الولائين وكذا مدراء المؤسسات التكوينية، إلى فتح أبواب الحوار وتفعيله مع الشركاء الاجتماعيين، من أجل تقريب الإدارة من المواطن ومحاربة البيروقراطية، على ان تتوج كل اللقاءات بمحاضر تمضى من الطرفيين، حيث ستدخل هذه التعليمة، حيز التنفيذ خلال الشهر الجاري، والتي ستكون محل متابعة.
وأوضحت وزارة التكوين المهني، في التعليمة التي اصدرتها، المتعلقة باستقبال المواطنين واللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين، انه على مسؤولو قطاع التكوين والتعليم المهنيين، بذل جهودا معتبرة من أجل تقريب الإدارة من المواطن ومحاربة البيروقراطية، من خلال التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين ومستخدمي القطاع، وكذا بالقضايا المطروحة من طرف الشركاء الاجتماعيين، حيث هذه الجهود تبقى دون أثر نظرا للعدد الهائل من العرائض والشكاوي والتنظيمات التي تصل الإدارة المركزية يوميا.
كما أضاف البيان ذاته، انه من أجل إبراز المجهودات المبذولة في هذا المجال، لابد من فتح سجلات على مستوى كل مديرية و مؤسسة تكوينية، ليتم فيها تدوين كل الاستقبالات التي تنظم بمختلف المصالح، والمشاكل المطروحة والحلول المقترحة، كما ينبغي آن تتوج كل اللقاءات التي تعقدة التكوين المهني مع الشركاء الاجتماعيين بمحاضر تمضى من الطرفيين.
و شددت التعليمة ذاتها، على أنه تبلغ حصيلة الاستقبالات المنظمة بالمؤسسات شهريا إلى المديرية الولائية، وتحول محاضر اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين، بعد إمضائها من الطرفيين، كما تبلغ حصيلة استقبالات المواطنين ومستخدمي القطاع المنظمة بالمديرية الولائية شهريا إلى الأمانة العامة بالوزارة، وترسل محاضر اللقاءات الخاصة بالمدير الولائي بالشركاء الاجتماعيين مباشرة بعد إمضائها من الطرفيين.
ن/ح










