قالت وزارة الثقافة الفنون، في بيان لها، أنها “فنّدت وتفنّد من جديد عزمها استقدام فنانين عربا أو أجانب”، وأنها “تؤكد أن الفنانين والمبدعين الجزائريين هم الأولى بالتشجيع والترويج للثقافة الوطنية والتراث المحلي والسياحة الداخلية”.
من جهة أخرى، قال البيان أن “الوزارة تفند ما اصطلح عليه بإقالة مدير عام للوكالة الوطنية لتسيير المشاريع الثقافية الكبرى، وما أشيع حوله من مغالطات، وتوضح أنه ترتب رفض اقتراح المكلف المؤقت بتسيير الوكالة، لعدم استيفائه الشروط القانونية اللازمة للتعيين الرسمي في المنصب”. وأضاف “إن المفتشية العامة لوزارة الثقافة والفنون، وبأمر من الوزيرة، هي من بادرت منذ أشهر بفتح تحقيق معمّق في كافة الملفات على مستوى الوكالة الوطنية لتسيير المشاريع الثقافية الكبرى، والتي تتحدد على إثرها المسؤوليات وإجراءات المتابعة”. وذكر البيان “إن وزارة الثقافة والفنون تؤكد الاحتفاظ بحقها في اتخاذ كل الوسائل القانونية الممكنة لمتابعة الجهات التي تعمد تضليل الرأي العام، باِرتكاب أفعال يمكن أن تشكل جرائم القذف أو الإهانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكل من يعمل على عرقلة عملية محاربة الفساد، التي باشرتها الوزارة عبر المفتشية العامة”.
ع.خ










