أحيت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الخميس، ذكرى اليوم الوطني للشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل عام، تحت إشراف الوزير صبري بوقدوم، وبحضور عدد من إطارات الوزارة.
وتم رفع العلم الوطني وقراءة الفاتحة على الأرواح الطاهرة لشهدائنا الأبرار. وقام الوزير بوقدوم، بمعية مجاهدين سابقين، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلّد لشهداء الثورة التحريرية.
وفي كلمة له، قال المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بالوزارة، السفير نور الدين سيدي عابد، أنّ ذكرى الشهيد “ليست مجرد حدث مرتبط بظرف تاريخي عابر، بل هو ذاكرة حية باقية ما بقت الأجيال، تنير لنا طريق الصلاح وتحفزنا على البذل والعطاء لهذا الوطن العزيز”. وذكر أن هذه المناسبة “تعدّ محطة متجددة نقف فيها وقفة خشوع وإجلال ووفاء، ترحما على الأرواح الطاهرة لشهدائنا الأبرار رمز الشرف والتضحية، كما نستحضر فيها تضحيات نساء ورجال آثروا الموت والاستشهاد لردع الاستعمار، لكي ينعم بني وطنهم بالحرية والاستقلال والعيش الكريم”.










