تم عقد اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بالملف

19 قطاعا وزاريا يتجندون لتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره لسنة 2025

19 قطاعا وزاريا يتجندون لتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره لسنة 2025

كشفت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، عن اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف ومتابعة سيره لسنة 2025.

وقد أشرف محمد شرف الدين بوضياف، المكلف بتسيير الأمانة العامة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم، الاثنين 27 جانفي 2025، بمقر الوزارة، على اجتماع خٌصص لتنصيب اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف لسنة 2025، بمشاركة السيدة والسادة ولاة الولايات الساحلية الأربع عشر عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد.

وخصص هذا الاجتماع لضبط برنامج التحضيرات لموسم الاصطياف لسنة 2025 والذي يندرج ضمن مساعي السلطات العمومية الرامية إلى توفير كل شروط الراحة والطمأنينة للمواطنين لقضاء عطلتهم الصيفية في أحسن الظروف. كما تم بالمناسبة، تقديم عرض حول حصيلة موسم الاصطياف لسنة 2024، وكذا الاقتراحات التي من شأنها التكفل بالنقائص المسجلة لتحسين ظروف سير موسم الاصطياف لسنة 2025. وخلال هذا الاجتماع، تم التركيز على أهمية انخراط ومشاركة كل القطاعات المتداخلة في عملية التحضير لموسم الاصطياف. إلى جانب دعوة السيدة والسادة ولاة الولايات الساحلية إلى وضع الترتيبات اللازمة للشروع، من الآن، في التحضير الميداني لموسم الاصطياف لسنة 2025، من خلال تفعيل كل اللجان المحلية والترتيبات المعهودة، مع التركيز على معالجة كل النقائص والاختلالات المسجلة خلال الموسم الفارط، لاسيما في مجال تهيئة الشواطئ والتنظيم المحكم لعملية الاستغلال السياحي للشواطئ للرقي بجودة الخدمات المقدمة للمصطافين في إطار احترام مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ. للإشارة، تتشكل هذه اللجنة الوطنية من ممثلين عن 19 قطاعا وزاريا معنيا بتسيير ملف موسم الاصطياف، بالإضافة إلى المصلحة الوطنية لحرس السواحل، المصالح الأمنية (الدرك الوطني والأمن الوطني)، المديرية العامة للحماية المدنية والمديرية العامة للجمارك.

سامي سعد

Peut être une image de 12 personnes et textePeut être une image de 1 personne, salle de presse et textePeut être une image de 3 personnes et textePeut être une image de 5 personnes et textePeut être une image de 2 personnes, télévision, salle de presse et textePeut être une image de 4 personnes, salle de presse et texte