الجزائر -فنذت وزارة الدفاع الوطني, أمس الاثنين, أخبارا مغلوطة تدعي بأن هناك تعسفا في إجراءات وقاية المستخدمين العسكريين من وباء كورونا ووضعهم في الحجر الصحي بعيدا عن عائلاتهم، مشددة على أن من يقف وراء هذه الأخبار جهات معادية للجزائر تسعى للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي.
وجاء في بيان وزارة الدفاع مايلي “مرة أخرى هاهي بعض الأصوات المغرضة، التي تعودت على الاصطياد في المياه العكرة، تحاول بث أكاذيب وافتراءات سعيا منها للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي، مستغلة في ذلك الوضع الصحي الخاص الذي تعيشه بلادنا، على غرار دول العالم، جرّاء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد”.وأوضح البيان أن “هذه الأطراف تسعى لتغليط الرأي العام والإدعاء بأن هناك تعسفا في إجراءات وقاية المستخدمين العسكريين من هذا الوباء ووضعهم في الحجر الصحي بعيدا عن عائلاتهم، ما نتج عنه بالتالي تذمر وسط العسكريين”.
وأكدت وزارة الدفاع وبشكل قطعي، “أن مثل هذه الافتراءات لا أساس لها من الصحة، وأن إجراءات الوقائية المتخذة لمواجهة هذا الوباء يتم تطبيقها، بشكل يُمّكن من حماية مستخدمي قواتنا المسلحة وحماية عائلاتهم من الإصابة بهذا الفيروس الخطير”.
كما أكدت أيضا “أن كل ما جاء في هذه التصريحات المغرضة لا تخدم إلا الجهات المعادية للجزائر، وأن كل مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، المدركون لحجم المهام النبيلة الملقاة على عاتقهم، واعون كل الوعي بجدوى هذه الإجراءات الوقائية، الهادفة أساسا إلى حمايتهم من هذا الوباء”.
م/ع










