خلال الاحتفالية بمناسبة الذكرى الـ61 لعيد النصر

 أحمد عطاف: بفضل المجاهدين الذين رفعوا السلاح أصبح الشعب الجزائري يتمتع بنعمة السيادة والاستقلال

 أحمد عطاف: بفضل المجاهدين الذين رفعوا السلاح أصبح الشعب الجزائري يتمتع بنعمة السيادة والاستقلال
  • إطلاق النسخة الجديدة للمواقع الإلكترونية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية للجزائر

  • 141 تمثيلية دبلوماسية وقنصلية ستشملها الرقمنة


 

تم، الأحد، الشروع في إطلاق النسخة الجديدة للمواقع الإلكترونية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية للجزائر بالخارج، وذلك تجسيدا للتعهد رقم 25 من التزامات الرئيس تبون، بخصوص إدخال الرقمنة في تسيير المرفق العام.

نظمت، الأحد، وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، احتفالية بمناسبة الذكرى الـ61 لعيد النصر، تحت إشراف الوزير أحمد عطاف، وبحضور إطارات وموظفي الوزارة، وكذا مجاهدين ودبلوماسيين. وبالمناسبة، تم وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري وقراءة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المباركة. وفي تصريح للصحافة على هامش الاحتفالية، أكد الوزير أحمد عطاف، أنه “بفضل المجاهدين الذين رفعوا السلاح وقاوموا الاحتلال، انتزعنا حريتنا وأصبح الشعب الجزائري يتمتع بنعمة السيادة والاستقلال”. من جهته، أكد المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بالوزارة، عبد الحميد عبداوي، في كلمة له بالمناسبة أن تاريخ 19 مارس “شكل إيذانا لنهاية ليلة مظلمة دامت قرنا وإثنين وثلاثين سنة، راود خلالها المستعمر وهم ديمومة الاحتلال، وسعى إلى مسح هويتنا عبر طمس معالم حضارتنا وتراثنا، فخاب مسعاه أمام ارادة شعب حر مصمم على البقاء كريما حرا مصان الجانب”. وأبرز في السياق، أن “مفاوضات إيفيان أبانت عن عبقرية المفاوض الجزائري، الذي استطاع بفضل حنكته وإيمانه بالنصر أن يفرض على المستعمر كلمته”، مشيرا إلى أن “الاحتلال الفرنسي ما كان له أن يجلس على طاولة التفاوض بندية ومساواة مع الطرف الآخر لولا صلابة ثورة نوفمبر وإيمان قادتها بحق شعبها المشروع في تقرير مصيره ونيل الاستقلال”. وأكد في هذا الصدد، أن “أمانة الشهداء الأبرار تفرض نقل هذا الإرث المشرف إلى الأجيال الصاعدة من أبناء الجزائر لتستلهم منهم معاني التضحية والتحدي وتكسبهم همة عالية وعزة نفس سامية وغيرة على سيادة الوطن”. ومن هذا المنطلق، يضيف، “أولى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اهتماما خاصا لمعالجة ملف الذاكرة والتاريخ في جو من المصارحة والثقة”. كما تم بالمناسبة، الشروع في إطلاق النسخة الجديدة للمواقع الإلكترونية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية للجزائر بالخارج. وأكد مدير عصرنة العمل الدبلوماسي بالوزارة، عقبة شابي، في تصريح للصحافة، أن العملية “تأتي تجسيدا للتعهد رقم 25 من التزامات الرئيس تبون، بخصوص إدخال الرقمنة في تسيير المرفق العام”. وأوضح في هذا الإطار: “141 تمثيلية دبلوماسية وقنصلية ستشملها الرقمنة، وسيتم استضافة جميع المواقع هنا في الجزائر”، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى الوصول إلى 4.5 مليون زائر شهريا لجميع أنشطة الويب الخاصة بها. وفي ختام الاحتفالية، قدم المجاهد والدبلوماسي محمد دباح محاضرة، سلط فيها الضوء على مختلف محطات كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، مؤكدا أن ذكرى عيد النصر “جاءت بعد حرب طويلة امتدت لـ132 سنة سعى فيها الاحتلال الفرنسي الى طمس كل معالم الهوية الوطنية”. كما ابرز في السياق “بشاعة الاستعمار الفرنسي الذي مارس كل انواع التعذيب بحق الشعب الجزائري الذي لم يستسلم بل قاوم بكل بسالة وقدم تضحيات جسام من شهداء ومجاهدين، لينتزع حريته واستقلاله”، داعيا الى ضرورة الاقتداء بهم حفاظا على الذاكرة الوطنية.

أ.ر

Aucune description de photo disponible.Peut être une image de 6 personnes, personnes debout, costume et plein airPeut être une image de 11 personnes, personnes debout et plein air