الجزائر -أعلنت وزارة الشؤون الدينية، عن البروتوكول الصحي الذي يجب على المدارس القرانية التقيد به، بعد ان استأنفت نشاطها، ويتضمن الحرص على تنظيف وتأطير كل المرافق والمدارس القرآنية، مع إستغلال 50 بالمائة فقط من طاقة الاستيعاب وتوفير أجهزة قياس الحرارة.
وكشفت وزارة الشؤون الدينية، في بيانها، اليوم الإثنين، عن البروتوكول الصحي الذي يجب على المدارس القرآنية التقيد به، ويأتي هذا بعد ان إستأنفت نشاطها، بعد انقطاع لعدة اشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
ويتضمن البروتكول الصحي, حسب بيان وزارة الشؤون الدينية، الحرص على تنظيف وتأطير كل المرافق والمدارس القرآنية رفع المصاحف والكتب من الرفوفـ ويمكن كل طالب من مصحف خاص به، اضافة لغلق كل المكتبات التابعة للمدارس القرآنية والزوايا، وعدم السماح بجلب أي نوع من الاطعمة، مع تنظيم فضاء المدرسة القرآنية،بوضع مخطط لكيفية تنقل المتمدرسين، مع استغلال 50 بالمائة فقط من طاقة الاستيعاب الفعلية للمدارس القرآنية والزوايا.
كما شددت الوزارة ذاتها، على ضرورة توفير اجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية ،تزويد كل الأقسام بقارورة المطهر الكحولي، وكذا تهوية الأقسام و الأماكن المغلقة على الأقل 3 مرات في اليوم، مع توفير الماء في دورات المياه، تحديد عدد المتمدرسين والطلبة بما يحقق التباعد الجسدي، مشيرة في السياق ذاته، لعقدها جلسة مع المؤطرين والطلبة لقراءة البروتوكول الصحي مع تحديد المهام، مشددة على ضرورة تجند الجميع والتحلي باليقظة لإجتياز الظرف الإستثنائي الذي تمر به بلادنا.
وحددت بالمناسبة، المدارس القرآنية المعنية بالفتح، وتشمل المدارس والزوايا ذات النظام الداخلي المنفصلة عن المساجد، وكذا المتصلة بالمساجد المعنية بالفتح، إضافة للسماح للأقسام التابعة للمساجد التي شملها قرار الفتح التدريجي.
من جهة اخرى، أعلنت عن الفئات الدراسية التي تم منعها من التعليم القرأني وتشمل أصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن من فئة التعليم القرآني للكبار ومن فئة محو الأمية، وهذا لضمان السير الحسن للعملية.
نادية حدار











