وزارة الشؤون الدينية: توزيع 80 ألف حقيبة مدرسية  على التلاميذ المعوزين

وزارة الشؤون الدينية: توزيع 80 ألف حقيبة مدرسية  على التلاميذ المعوزين

أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عبر كافة ولايات الوطن عن توزيع ما لا يقل عن 80.000 حقيبة مدرسية مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2021 /2022 لفائدة مستحقيها من الفقراء والمعوزين.

وأوضحت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في بيان لها، أنه وبمناسبة الدخول الاجتماعي، نظمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من خلال مديريات القطاع عبر جميع ولايات الوطن، حملة تضامنية أسفرت عن توزيع ما يربو عن 80.000 حقيبة مدرسية بجميع لوازم الدراسة لمختلف الأطوار التعليمية. وتم توزيع تلك الإعانات على مستحقيها من الفقراء والمساكين من خلال مجالس سبل الخيرات التابعة للمديريات ولا تزال العملية مستمرة، يضيف البيان. يأتي هذا في الوقت الذي سمحت وزارة الشؤون الدينية بإستئناف العمل والتعليم في المدارس القرآنية ومعاهد تكوين الأئمة، على غرار المؤسسات التعليمية المختلفة، مع الحرص الصارم على تطبيق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع المصالح الصحية المختصة، مع العودة التدريجية لدروس الجمعة، وذلك باستغلال وجود المصلين بالمسجد قبل خطبة الجمعة، وذلك لمدة لا تتجاوز 10 دقائق. وجاء هذا وفق ما أعلنته الوزارة الوصية منذ يومين في إطار التنسيق والتعاون والعمل المشترك بين اللجنة الوزارية للفتوى واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، أين عقد اجتماعٌ مع ناطقها الرسمي، البروفيسور جمال فورار، لمناقشة عدد من المسائل المتعلقة بالنشاط المسجدي، في ظل تحسن الوضعية الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، وأعلنت الوصاية، إعادة المصاحف إلى رفوفها ليتمكن المصلون من قراءة القرآن الكريم أثناء وجودهم في المسجد، مع ضرورة الأخذ بكل الإجراءات الوقائية، ووضع المعقمات أمام الرفوف، لاستعمالها قبل حمل المصحف وبعده، عملا بمبدأ “الوقاية خير من العلاج”. كما تستقبل المساجد الأطفال المميزين، لأداء الصلوات، والالتحاق بحلقات التعليم القرآن، في سياق عودتهم إلى مقاعد الدراسة وسائر المناشط الحيوية الأخرى، مع الحرص على أن يتم ذلك في ظل الاحترام الكامل للإجراءات الوقائية المعروفة حفاظا على صحة التلاميذ مع المواصلة في حملة التلقيح لصالح الأئمة والمرشدات وأساتذة التعليم القرآني والقيّمين، وسائر موظفي المساجد وقطاع الشؤون الدينية، على غرار بقية العمال والموظفين في مختلف القطاعات.

سامي سعد