الجزائر- أكد سليم بلقسام مستشار وزير الصحة، مختار حسبلاوي، أن “أبواب وزارة الصحة “مفتوحة دائما أمام الأطباء-المقيمين من أجل حوار مسؤول وواقعي والذي يجب أن يبقى وسيلة حضارية لمعالجة جميع
المشاكل”.
اعتبر بلقسام أنه “إذا كانت هناك شروط تعجيزية فإن الأمر يختلف”، مشيرا إلى أنه “عندما تطرح أرضية (مطالب) فإن ذلك يشكل بداية التزام بدورة مفاوضات إلى غاية إيجاد أرضية تفاهم”، وذكر بأنه أساسا توجد أربعة أنواع من المطالب، علما أن المطلب الأول يتعلق بالخدمات الاجتماعية مضيفا “بعد خبرة قانونية، أكدنا للأطباء المقيمين حقهم القانوني في الخدمات الاجتماعية”. أما بخصوص الخدمة العسكرية، أوضح بلقسام أن ذلك “ليس من صلاحيات وزارة الصحة” .
ويتعلق المطلب الثالث بإعادة النظر في الخدمة المدنية، وقد أعطت وزارة الصحة “موافقتها” للأطباء المقيمين. وصرح في هذا الشأن “لقد أكدنا لهم موافقتنا وعليه فإن القرار الأول المعلن لممثلي الأطباء المقيمين تمثل في عدم إرسال طبيب مختص جديد في إطار الخدمة المدنية إلى مؤسسة استشفائية لا تتوفر على جميع الوسائل الضرورية لممارسة تخصصه”، مضيفا أن “الوزارة ترفض إرسال طبيب مختص في إطار خدمة مدنية معزولا خارج مجموعة أو بولاية لا تضمن الحق في سكن لائق”.
وعلاوة على ذلك أعلن مستشار وزير الصحة عن “وضع إجراءات تحفيزية ذات طابع مالي لفائدة الاطباء المقيمين الذين يؤدون الخدمة المدنية بولايات الجنوب والهضاب العليا”.
وفيما يتعلق بالجانب البيداغوجي، أوضح بلقسام أن وزارة الصحة ذكرتهم بـ “وضع لجنة مشتركة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأنها شرعت في العمل”، مضيفا أن وزير الصحة التزم بأن يقترح على زميله المكلف بالتعليم العالي توسيع هذه اللجنة لتشمل ممثلي الطلبة المقيمين حتى يتسنى لهم المشاركة ومتابعة مدى التكفل بهذا الملف وتقدمه”.