أصدرت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، تعليمة موجهة لمدراء الصحة، تقتضي بإيفاد مفتشين طبيين على مستوى جميع الهياكل الصحية، قصد متابعة مدى تنفيذ ما تضمنته التعليمة رقم 8 الصادرة في 4 ماي 2022، حيث سيعكف هؤلاء المفتشون الطبيون، على إعداد تقرير أسبوعي يرفع إلى المديرية العامة للمصالح الصحية، كل يوم خميس عن طريق منصة رقمية، معربة عن أهمية استعادة الصورة النوعية للقطاع، بإحداث قفزة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، خاصة ما تعلق بظروف الاستقبال.
في إطار سلسلة لقاءات دورية، عقد وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمن، الإثنين، اجتماعا مع مدراء الصحة للولايات و مسؤولي المؤسسات الإستشفائية التابعة لها وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية، ويعد الإجتماع، يضيف بيان لوزارة الصحة، لجملة التوضيحات و الشروحات المقدمة حول مدى سير برامج ومشاريع إعادة التهيئة الخاصة بمصالح الإستعجالات الطبية و الجراحية وكذا العيادات المتعددة الخدمات، حيث أعطى المسؤول الأول عن قطاع الصحة، تعليمات جديدة تقضي بضرورة التجسيد الفعلي لجملة التوجيهات التي سبق وأن أعلن عنها من خلال إحداث التغييرات المطلوبة. كما أشار البيان، أنه وفقا لتوجيهات وزير الصحة، أصدرت المفتشية العامة للوزارة تعليمة موجهة لمدراء الصحة والسكان، تقتضي بإيفاد مفتشين طبيين على مستوى جميع الهياكل الصحية لمتابعة مدى تنفيذ ما تضمنته التعليمة رقم 8 الصادرة في 4 ماي 2022 ، ومن خلالها سيعكف المفتشون الطبيون، على إعداد تقرير أسبوعي يرفع إلى المديرية العامة للمصالح الصحية، كل يوم خميس عن طريق منصة رقمية ، يتضمن تقييما لسير العمليات، الرامية إلى تحسين نوعية الاستقبال والخدمات الصحية المقدمة، مع تقديم الدعم اللازم لمديري هذه المؤسسات على المستوى المحلي و توجيههم وفق الأهداف التي وضعتها الوزارة، مع الامتثال الصارم أيضا للجدول الزمني المعد لتطبيق البرامج المسطرة. وشدد بن بوزيد، بالمناسبة على أهمية استعادة الصورة النوعية للقطاع بإحداث قفزة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين و خاصة ما تعلق منها بظروف الاستقبال، معبرا عن رفضه للوضعية التي تتوجد عليها بعض المستشفيات، مع التأكيد على ضرورة تدارك النقائص المسجلة في القطاع سواء بالنسبة لورشات المشاريع الجاري إنجازها أو تلك التي تخضع إلى عمليات إعادة تهيئة، وكذا منح الأولوية لمصالح الإستعجالات والعيادات المتعددة الخدمات، ولكن دون إهمال باقي التخصصات الطبية. داعيا في الأخير، مدراء الصحة للولايات للوقوف شخصيا على هذه المشاريع من خلال المتابعة الميدانية، لما ينجز خاصة ماتعلق بتنظيم مصالح الإستعجالات.
نادية حدار
