أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عن إطلاق تحقيق وطني حول طب النساء والأطفال حديثي الولادة.
جاء هذا على لسان مديرة برامج العلاج وأخلاقيات الطب بالمديرية العامة للمصالح الصحية بوزارة الصحة، الدكتورة ليلى بن برنو، على هامش ملتقى “عرض برتوكولات وإجراءات رعاية الأطفال حديثي الولادة”، مشيرة أن “وزارة الصحة ستطلق تحقيقا وطنيا بداية من السنة المقبلة حول طب النساء والأطفال حديثي الولادة”، وذلك في إطار التعاون بين الجزائر والمنظمة العالمية للصحة لمنطقة إفريقيا من أجل تحسين التكفل بصحة الأم والطفل. ويهدف هذا الملتقى، إلى عرض برتوكولات وإجراءات رعاية المواليد الذي شارك في إعدادها خلال سنة 2021، عدة خبراء في طب النساء والتوليد وطب الأطفال بغية تحسين التكفل بهذه الفئة الهشة من المجتمع. وأكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، في كلمة افتتاحية قرأها نيابة عنه المدير العام للمصالح الصحية بالوزارة، البروفيسور إلياس رحال، أن الدولة بادرت منذ سنوات السبعينات في إطار العلاج القاعدي بإنشاء مستشفيات وخلق عبر مختلف مناطق الوطن عدة قاعات علاج وعيادات متعددة الخدمات تحتوي على وحدات حماية صحة الأم والطفل. كما قامت السلطات العمومية –يضيف الوزير– إلى جانب تقنين الدفتر الصحي للأطفال ما قبل وحديثي الولادة وتحيين من حين لآخر الرزنامة الوطنية للقاحات وتنظيم النشاطات التي لها علاقة بالتكفل بالأطفال الرضع. وذكر ذات المسؤول، بالمناسبة، بأن الجزائر التزمت لدى مختلف الهيئات الاممية بوضع مخطط وطني يستهدف التخفيض من وفيات الامهات الحوامل والأطفال الرضع ووضع اجندة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة مع آفاق 2030. من جانبه، رحب ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، الدكتور حمادو، بإعداد هذا البروتوكول الوطني الذي يساهم -حسبه- في التكفل الجيد بشريحة المواليد الجدد وتوحيد ممارسات العلاج بكل الهياكل الصحية العمومية والخاصة، مذكرا في هذا الإطار بان المنظمة العالمية للصحة تتعاون مع وزارة الصحة وكل الشركاء فيما يتعلق بالتكفل بالرضع منذ الولادة والى غاية الأسبوع الأول من حياتهم.
سامي سعد
