أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن التحضير لإطلاق نظام التعاقد مع القطاع الخاص الذي يخفف الكثير من أعباء مرضى السرطان.
جاء هذا على لسان الدكتورة بدرة قدادرة، مستشارة بوزارة الصحة، التي ذكرت الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال مكافحة السرطان، سيما سرطان الثدي، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى وضع “تنظيم دقيق وآمن لمصالح المصورة الطبية التي تلعب دورا هاما في التكفل بالمرضى”. وأعلنت ممثلة وزارة الصحة في هذا الصدد، عن “إعادة تأهيل المصالح التقنية والتنسيق بين القطاعين العام والخاص لتدارك الاختلالات المسجلة”، لا سيما وأن السلطات العمومية -مثلما أضافت- بصدد “إطلاق نظام التعاقد الذي يخفف الكثير من أعباء المريض”. هذا وأكد الأمين العام للجمعية الجزائرية للأشعة والمصورة الطبية، الدكتور جمال بوختوش، على ضرورة توسيع الكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي على مستوى مختلف مناطق الوطن، مؤكدا خلال الأيام العلمية التي خصصت هذه السنة للوقاية من سرطان الثدي، على ضرورة تعزيز الكشف والتشخيص عن طريق المصورة الطبية (ماموغرافيا) وتوسيعها إلى كل مناطق الوطن مع تخفيض تسعيرتها وتعويضها من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بغية الحد من هذا المرض التي يتصدر أنواع السرطان المنتشرة في الجزائر. وشدد الدكتور بوختوش، على أهمية مواصلة حملات التوعية للوقاية من هذا المرض الذي يودي سنويا بحياة أزيد من 3500 امرأة. من جهته، أبرز رئيس مصلحة المصورة الطبية بالمستشفى الجامعي لبني مسوس، البروفسور مصطفى بوبريط، أهمية هذا اللقاء العلمي الذي يندرج -كما قال- في إطار “التكوين المتواصل والتحسيس بخطورة سرطان الثدي الذي يمكن تفاديه أو الشفاء منه بفضل الكشف والتشخيص المبكر”.
سامي سعد










