تطوير صناعات الخشب في الجزائر

وزارة الصناعة.. جاهزية ثلاث مناطق صناعية لاستقبال المستثمرين

وزارة الصناعة.. جاهزية ثلاث مناطق صناعية لاستقبال المستثمرين

أنجزت الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري (ANIREF) ثلاث مناطق صناعية بكل من بومرداس، بجاية وتلمسان، من أصل ست مناطق كلفت بتجسيدها، لتكون بذلك جاهزة ومؤهلة لاستقبال المستثمرين.

وحسب بيان لوزارة الصناعة، فإنه يتعلق الأمر بكل من المنطقة الصناعية الأربعطاش بولاية بومرداس (136 هكتار)، المنطقة الصناعية القصر بولاية بجاية (176 هكتار) والمنطقة الصناعية أولاد بن دامو بتلمسان (103 هكتار). وبهذا تكون هذه المناطق جاهزة ومؤهلة لاستقبال المستثمرين المحتملين للشروع في تجسيد مشاريعهم واستثماراتهم. وكان وزير الصناعة قد أسدى توجيهات خلال اجتماعاته مع مسؤولي الوكالة وكذا خرجاته الميدانية إلى هذه المناطق بالانتهاء من تجسيدها مع نهاية 2022، وذلك تطبيقا لتعليمات السيد الوزير الأول. وتشرف الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري أيضا على تجسيد ثلاث مناطق صناعية أخرى وهي: واد نشو بولاية غرداية (100 هكتار)، توسعة المنطقة الصناعية لسيدي بلعباس (60 هكتار) وقصر البخاري بولاية المدية (200 هكتار). في المقابل في إطار تنفيذ توصيات الندوة الوطنية للإنعاش الصناعي لاسيما ما تعلق منها باستراتيجية تنظيم واعادة بعث الفروع الصناعية من خلال تكريس الحوار والتشاور مع المؤسسات العمومية والمتعاملين الاقتصاديين الناشطين في الفروع الصناعية، تم تنظيم، بمقر وزارة الصناعة، لقاء عمل حول صناعة الخشب في الجزائر، وذلك تحت رئاسة السيد الأمين العام للوزارة، وبمشاركة أزيد من 50 متعاملا اقتصاديا عموميا وخاصا وكذا ممثلي القطاعات الوزارية المعنية، الكنفدراليات ومنظمات ارباب العمل وكذا الجمعيات المهنية. وحسب ذات الوزارة، فإنه يندرج هذا اللقاء في إطار مبادرة القطاع بإنشاء أربعة لجان فرعية استراتيجية تم تنصيبها تطبيقا لمخرجات الندوة الوطنية المنظمة بتاريخ 23 جوان 2022، والتي تدعو إلى الحوكمة بين القطاعين العمومي والقطاع الخاص في جميع مجالات التصنيع على غرار الصناعات الغذائية، الصناعات الميكانيكية، الصناعات الكهربائية والإلكترونية والنسيج والجلود. ويهدف هذا الاجتماع الى إشراك جميع الفاعلين عمومين وخواص في مجال صناعة الخشب وإعطاء الفرصة للصناعيين الجزائريين للتشاور والحوار عن قرب عن واقع هذا الفرع والمعوقات التي تأخر هذه الصناعة. كما يرمي إلى  البحث عن حلول تشاركية وسبل تطوير وإعادة بعث هذا الفرع  من جديد وتنميته بطريقة علمية وصناعية والارتقاء به مستقبلا  لننتقل من بلد مستورد لمنتجات هذه الصناعة إلى بلد مصدر.

سامي سعد