جرت العملية في المحيط الأطلسي "إيكات" وبمشاركة 21 سفينة

الجزائر تنجح في استكمال صيد حصتها من التونة الحمراء

الجزائر تنجح في استكمال صيد حصتها من التونة الحمراء

كشفت وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، عن شروع السفن الجزائرية المشاركة في حملة صيد التونة الحمراء الحية لسنة 2021، في العودة إلى أرض الوطن، بعدما نجحت في اصطياد حصة الجزائر بكاملها والمقدرة بـ1650 طن، مشيرة إلى أن حملة صيد التونة الحمراء لهذه السنة مرت للمرحلة الثانية بظرف صحي خاص، تميز بانتشار فيروس كورونا، ما تطلب تنسيق العمل ما بين وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لاتخاذ جملة من الإجراءات الصحية.

وأفاد بيان لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أمس، أن حملة صيد سمك التونة الحمراء الحية التي انتهت في 10 جويلية، توجت بصيد مجمل الحصة التي خصصتها اللجنة الدولية، للحفاظ على التونة، في المحيط الأطلسي “إيكات”، للجزائر والمقدرة بـ1650 طن، حيث انطلقت حملة الصيد لهذا العام، بمشاركة 21 سفينة حاملة للعلم الوطني، في 26ماي الماضي، لتنتهي بداية جويلية، وقد شرعت سفن الصيد في رحلة العودة إلى أرض الوطن، في ظروف عادية، أما فيما يتعلق بتنظيم حملة صيد التونة الحمراء لهذه السنة، فجرى في ظرف صحي خاص يتميز بانتشار فيروس كورونا، للمرة الثانية على التوالي، وهو ما تطلب تنسيق العمل ما بين وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لاتخاذ جملة من الإجراءات الصحية قبل انطلاق السفن وعودتها، من خلال توفير رقابة صحية لكل طاقم السفينة وفرض حجر صحي للبحارة على مستوى منازلهم، مع ضمان مراقبة طبية صارمة.

وأشار البيان في السياق ذاته، أيضا، إلى أنه ككل سنة، جرى تنسيق تحضيرات حملة صيد التونة مع كل من وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الوطني، وهذا لتسهيل عملية خروج السفن من الموانئ والملاحة في المياه الإقليمية.

وأضاف أن الظروف المناخية التي عرفتها منطقة الصيد، المنحصرة في المياه الدولية، ما بين تونس وإيطاليا ومالطا، تطلب تمديد فترة الصيد بعشرة أيام إضافية بعد موافقة اللجنة الدولية “إيكات”، ما سمح للسفن الجزائرية بصيد كل حصتها، من التونة الحمراء.

ن/ح