أعلنت وزارة الطاقة عن توسعة مشروع الاستغلال المنجمي للذهب ليشمل ولاية تندوف.
وحسب بيان لوزارة الطاقة فإن رئيس مشروع الاستغلال المنجمي الحرفي للذهب، سمير بوزار السعيدي، ترأس اجتماع عمل ضم مسؤولين من الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية ومجمع مناجم الجزائر.
وخصص هذا الاجتماع لمتابعة توجيهات وزير الطاقة والمناجم بشأن مشروع الاستغلال المنجمي الحرفي للذهب بصفة عامة، وعملية توسعة هذا المشروع ليشمل ولاية تندوف.
وكان سمير بوزار، رئيس مشروع الاستغلال المنجمي الحرفي للذهب بوزارة الطاقة والمناجم، صرح في وقت سابق بأن هناك خطة مسطرة لتوسيع النشاطات المنجمية، والانتقال من استخراج الذهب إلى استخراج واستغلال الأحجار الكريمة، من الماس والغرانيت وغيرها.
وأوضح بوزار بخصوص كيفية مجابهة العراقيل المتمثلة أساسا في التهريب أن “وزارة الطاقة والمناجم بالتنسيق مع وزارة الدفاع الوطني يعملان على الحد من هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على اقتصاد الجزائر”.
وبناء على أرقام الجهات الوصية فإن هناك 220 مؤسسة مصغرة وفرت لها منضدات للذهب من أجل تخفيض التكلفة والمدة وغرس الثقة بين مسؤولي المؤسسات ومديرية المناجم وتحقيق جدوى اقتصادية”.
وكان الرئيس المدير العام لمجمع مناجم الجزائر، محمد حرامي، قد صرح منذ أيام بأن الهدف الأسمى يبقى تحقيق جدوى اقتصادية ومرافقة المؤسسات المصغرة ودعمهم، كاشفا عن مشاريع مستقبلية بكل من تندوف وإيليزي وعين ڤزام، وأنه تم تحديد 20 محيطا جاهزة للاستغلال بولاية تندوف.
وأبدى مدير مجمع مناجم الجزائر تفاؤله بمستقبل الصناعة المنجمية في الجزائر، موضحا أن قطاع المناجم يتجه ليكون ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن القطاع يوفر جميع الظروف اللازمة للمؤسسات المصغرة، لخلق مناصب شغل جديدة وتنمية منطقة الجنوب بمشاريع مشابهة.
س/س
