أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن معدل تقدم عملية جني محصول الطماطم يفوق 50 بالمائة حاليا، في حين يتراوح متوسط المردود في الهكتار الواحد بين 800 و1200 قنطار في الولايات الرائدة.
وجاء في بيان لوزارة الفلاحة أنه على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي سادت خلال العام الحالي، لا سيما نقص المياه وارتفاع درجات الحرارة، فإن حملة إنتاج الطماطم الصناعية 2020-2021 تجري في ظروف جيدة، وذلك بفضل التنظيم الأفضل للفاعلين في هذه الشعبة الاستراتجية مقارنة بالمواسم الماضية، إضافة إلى التكفل بالانشغالات التي كان يواجهها المهنيون في الميدان.
وأبرزت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية عناصر الأداء التي سجلتها شعبة الطماطم الصناعية خلال موسم 2020-2021، حيث أن غالبية وحدات التحويل وصلت إلى ذروة الإنتاج في نهاية شهر جويلية الفارط، وتم تسخير ثلاث فرق متناوبة خلال 24 ساعة لمواجهة وفرة الإنتاج.
كما سجلت ذات الوزارة انخفاض وقت انتظار الشاحنات الناقلة لمحصول الطماطم بنسبة 50 بالمائة هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية بفضل التنظيم الأفضل وزيادة طاقة التحويل، بالرغم من الانقطاع المتكرر في الكهرباء.
وأوضحت في ذات الصدد أن إعادة جدولة ديون بعض الوحدات، ساهمت بعد تدخل وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، في الرفع من الطاقة الإنتاجية لوحدات تحويل الطماطم الصناعية.
كما تم تسجيل – تضيف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية – تحسن ملحوظ في جودة المنتوج هذا العام بشهادة أغلبية المحولين مشيرة إلى أنه تم تخصيص حصة إضافية من المياه لمنتجي الطماطم في بعض الولايات خاصة الشلف وعين الدفلى، بعد تدخل وزير الفلاحة والتنمية الريفية في أفريل الماضي بسبب الجفاف، ساهم في إنقاذ الموسم في هذه المناطق.
وختمت وزارة الفلاحة بيانها بالتأكيد أن مراجعة نظام دعم إنتاج وتحويل الطماطم الصناعية شجع المهنيين لإطلاق الموسم في ظروف جيدة وتكثيف الدعم التقني والعمل الميداني ساهم في تحسين الإنتاج والإنتاجية.
سامي سعد
