باستغلال الأراضي الفلاحية القريبة من مصادر المياه

فيلالي: هدفنا رفع الإنتاج الوطني السنوي من البطاطس إلى 65مليون قنطار

فيلالي: هدفنا رفع الإنتاج الوطني السنوي من البطاطس إلى 65مليون قنطار

أكد المدير المركزي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، رابح فيلالي، إعتماد وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، لخريطة طريق تستهدف رفع الإنتاج الوطني السنوي من البطاطس إلى 65مليون قنطار في أفاق 2024، فيما يقدر الإنتاج الحالي السنوي ب50مليون قنطار، وذلك من خلال  الاستغلال الأمثل للأراضي الفلاحية القريبة، من مصادر المياه و اعتماد الإنتاج بالتناوب بين الحبوب والبطاطس.

وأوضح  المدير المركزي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، خلال اللقاء الجهوي الذي إحتضنته الغرفة الفلاحية بولاية قالمة حول تطوير البطاطس غير الموسمية، بمشاركة 10ولايات من شرق البلاد، ان خريطة الطريق التي إعتمدتها وزارة الفلاحة في هذا المجال، تستهدف رفع الإنتاج الوطني من هذه المادة إلى 65مليون قنطار افاق 2024، فيما يقدر الإنتاج الحالي ب50مليون قنطار.

واشار رابح فيلالي، أن تجسيد هذا البرنامج يعتمد على الاستغلال الأمثل للأراضي الفلاحية القريبة، المتواجدة  من مصادر المياه، بإعتماد  الإنتاج بالتناوب بين الحبوب والبطاطس على نفس المساحة الزراعية، لكون كل الشروط متوفرة للاعتماد على هذه التقنية لتطوير إنتاج البطاطس عبر الوطن.

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس المجلس الوطني المتعدد المهن لشعبة البطاطا، حسان قدماني، أن إستغلال فترة الفراغ ما بين حملة الحصاد والدرس، إلى غاية حملة الحرث والبذر، في إنتاج البطاطا سيسمح للجزائريين بالحصول علة بطاطا طازجة علة مدارجميع فصول السنة، معتبرا أن الدورة الزراعية ما بين المحصولين، مهمة لتحسين خصوبة التربة والتقليل من الاعتماد على الأسمدة،  لضمان رفع مردود الهكتار الواحد من المنتوجين، بالإضافة إلى أن الدورة الزراعية ستكون عاملا مهما في رفع الإنتاج السنوي للبلاد من البطاطس ما بعد الموسمية سواء الموجهة للاستهلاك أو البذور.كما أضاف المسؤول ذاته، ان التركيز على رفع نسب الإعتماد على البذور المحلية، يعد عاملا مهما في وفرة المنتوج في السوق وبأسعار في متناول المواطنين، وان البذور تشكل 40بالمائة من التكلفة الإجمالية للهكتار الواحد ، ولا يمكن ان يهبط عن مستوى 35إلى 40دج، في ظل الظروف الحالية.

كما كان اللقاء فرصة لمنتجو البطاطا، لطرح إنشغالاتهم، التي تعرقل حاليا تطوير هذه الشعبة من بينها، قلة الموارد المائية بصفة منتظمة، إضافة إلى عدم تنظيم عملية استغلال المياه الجوفية في السقي الفلاحي، وكذا  قلة هياكل التخزين وضعف المكننة.

ن/ح