حلّ الأمين العام لوزارة الفلاحة، حميد بن ساعد، السبت، بولاية تيبازة، بأمر من وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، أين وقف على مخلفات الحرائق التي مست الولاية، مؤكدا إلتزام الدولة بتعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق بكل ولايات الوطن، استناداً لنتائج عمليات الإحصاء.
وقد استهل الأمين العام زيارته إلى ولاية تيبازة، حسب بيان الوزارة الوصية، بمعاينة حجم الأضرار التي تسببت فيها الحرائق ببلدية الأرهاط، بالمكان المسمى زتيمة مرفوقا بالأمين العام للولاية والسلطات المحلية، حيث استمع للفلاحين والمربين المتضررين، وطمئنهم بالإلتزام التام بالتكفل بهم وتعويضهم تعويض عيني عن الخسائر، التي لحقت بيهم خلال الأيام القليلة المقبلة استنادا لنتائج عمليات الإحصاء، وبالمقابل، فإن عملية تعويض الفلاحين والمربين، ستشمل كل الولايات التي تضررت من الحرائق. كما دعا الأمين العام للوزارة، الفلاحين والمربين لضرورة انخراطهم في الصندوق الوطني للتأمين الفلاحي، أما المحطة الثانية، من زيارته فشملت بلدية شينوة في مكان المسمى أزكو، مؤكدا خلالها تعويض كافة الخسائر التي لحقت بالفلاحين والمربين جراء الحرائق التي شبت، بعدد من ولايات الوطن، مع إعادة إحياء الغابات التي أتلفتها ألسنة النيران، كما ستوفر أشجار مثمرة ومقاومة للمناطق الجبلية، وسيشمل البرنامج عدة نباتات وأشجار مختلفة، لإعادة تأهيل المناطق الجبلية المتضررة، جراء الحرائق ولولاية تيبازة لها حصة من ذلك. وللإشارة فإن قطاع الفلاحة هذه السنة، قام بوضع نظام خاص لمكافحة حرائق الغابات، بداية من شهر ماي الفارط، أين سخر كل الوسائل من طرف مصالح الغابات، بالإضافة إلى إمكانيات الحماية المدنية بمشاركة عدة قطاعات أخرى.
نادية حدار









