الجزائر -قررت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مرافقة ودعم عمليات تصدير الطماطم الصناعية من خلال تدابير تحفيزية ومنح، يتم تخصيصها لمتعاملي هذه الشعبة، حيث يوجد إمكانيات “واسعة” لتلبية الطلبات المعبر عنها لا سيما، السوقين الليبي والسعودي، وهذا بعد تسطير برنامج سنوي للتصدير.
وجاء هذا على لسان مدير ضبط الإنتاج الفلاحي وتطويره، محمد خروبي، في كلمة ألقاها أمام مهنيي القطاع، خلال لقاء وطني حول شعبة الطماطم، نظم بمقر الديوان الوطني المتعدد المهن (أونيلاف)، بعد أن أشار إلى المحصول الوفير الذي تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة بفضل الجهود المبذولة من طرف مختلف المتدخلين، داعيا مهنيي الشعبة إلى تنظيم أنفسهم في إطار تعاونيات فلاحية وانتهاز الفرصة الممنوحة من خلال التصدير وهذا من أجل ولوج السوق الدولية.
وقال خروبي “يجب التفكير في تنظيم أحسن لهذه الشعبة وهذا من خلال إنشاء تعاونيات فلاحية من شأنها الدفاع عن مصالح المهنة بغية أن تندرج ضمن الأهداف المسطرة من طرف وزارة الفلاحة. وسيتم قريبا وضع برنامج مرافقة يضم تحفيزات ومنح للتصدير”.
كما تطرق ذات المسؤول إلى تمويلات وقروض سيتم منحها للمتعاملين الذين يتمكنون من كسب رهان تصدير الطماطم الصناعية، موضحا أن هذا الدعم يضم تسهيلات من أجل اقتناء نظام التقطير لتحسين الفضاءات المسقية. وفي إطار هذا الجهاز، أضاف خروبي بالقول أنه سيتم إرسال طلب دعم من الصندوق الخاص لترقية الصادرات بهدف تغطية تكاليف النقل.
وبخصوص حصيلة الإنتاج والتحويل المنجزة خلال سنة 2018-2019، أشار ذات المسؤول إلى أنه تم إنتاج 141 طنا من الطماطم ذات التركيز المضاعف تم تصديرها سنة 2019، مقابل 40 طنا فقط خلال سنة 2018.










