أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، عن إجراءات استثنائية تتعلق برفع حصة الشعير المدعم خلال فترة شهر فيفري الجاري، لتمكين مربي الأغنام والإبل والخيل بتوفير كميات كافية من الأعلاف.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه تم رفع حصة الشعير التي يستفيد منها مربي الأغنام والمقدرة بـ300 غرام إلى 1 كيلوغرام في اليوم للنعجة الواحدة، كما تم رفع الحصة اليومية الموجهة للإبل من 2 كغ إلى أربعة (4) كيلوغرام للرأس، في حين ارتفعت حصة قطيع الخيل إلى أربعة (4) كغ للرأس في اليوم بعدما كانت 2 كغ. وأشارت إلى أنه سيتم توزيع الكميات الإضافية من مادة الشعير المدعم على أساس قائمة المربين التي تقوم بإعدادها اللجان على المستوى المحلي وفقا للإجراءات المعمول بها، مضيفة أن هذه القائمة سترسل إلى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة المكلفة بتوزيع أغذية الأنعام المدعمة من طرف الدولة على المربين المعنيين. ويمكن للمربين، حسب البيان، الاستفادة من الأعلاف المركبة من مادة الشعير في إطار نظام الثلاثية (الديوان الوطني لتغذية الأنعام، الجزائرية للحوم الحمراء والمربين) وهو اتفاق شراكة تم إبرامه بين الجزائرية للحوم الحمراء والديوان الوطني لتغذية الأنعام والفدرالية الوطنية للمربين، والذي يسمح للمربي ببيع إنتاجه من الأغنام عن طريق المذابح الكبرى التابعة للجزائرية للحوم الحمراء مقابل الاستفادة من الأعلاف المدعمة والمرافقة الصحية لماشيته. وذكرت الوزارة، بأنه بعد ارتفاع سعر الشعير على مستوى السوق الدولية الذي بلغ ما قيمته 4000 دينار للقنطار، قامت السلطات العمومية مؤخرا برفع السعر المدعم لمادة الشعير من 1500 دج للقنطار إلى 2000 دينار للقنطار.
سامي سعد
