أكد مدير التراث الثقافي والتاريخي بوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، محمد ياحي، السبت، أن قوانين الجمهورية كفيلة بالرد على كل من يتطاول على رموز الدولة الجزائرية مهما كانت مكانته. وهو أول رد من الوزارة الوصية على التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها النائب السابق عن حزب الأرسيدي، نجل العقيد عميروش، نور الدين آيت حمودة، في حق مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر وزعيم الحركة الوطنية ميصالي الحاج وكذا الرئيس الراحل هواري بومدين.
وقال مدير التراث الثقافي والتاريخي بوزارة المجاهدين، في تصريحات أدلى بها بمتحف المجاهد، على هامش الندوة التاريخية لإحياء الذكرى الـ65 لرحيل شهيد المقصلة أحمد زبانة، المدعو زهانة، إن القانون يعاقب كل من يحاول المساس أو التهجم على رمز من رموز الدولة مهما كان منصبه أو مكانته، مضيفا في نفس السياق أن قوانين الجمهورية واضحة وكفيلة بالرد على كل من يحاول التطاول على رموز الدولة الجزائرية.
للإشارة فقد أدلى نجل العقيد عميروش بتصريحات نارية استفزازية وحاقدة على مؤسس الدولة الجزائرية، الأمير عبد القادر، وزعيم الحركة الوطنية ميصالي الحاج، ورئيس الجمهورية السابق هواري بومدين، في قناة “الحياة” الخاصة، متنكرا بذلك لماضيهم الثوري وواصفا إياهم بالعملاء، وهي التصريحات التي أدلى بها من موقعه كمؤرخ، علما أنه لم يعرف يوما في حياته بهذه الصفة. وقد استعجلت هذه التصريحات مؤسسة الأمير عبد القادر وعددا من المحامين والمفكرين والمهتمين بالقانون الدولي الإنساني لرفع دعوى قضائية ضد نور الدين آيت حمودة الذي سبق له وأن أدلى بتصريحات حاول من خلالها الإنقاص من قيمة مؤسس ورئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الحميد بن باديس حيث اتهمة بتحريف نص بيان أول نوفمبر 1954.
دريس م.










